أَمْ غَابَ رَبُّكَ فاعْتَرتْكَ خَصَاصةٌ |
|
فَلَعَلَ رَبَّكَ أَنْ يَعُودَ مُؤَيِّدا |
والرَّبُ : المصلح للشيء.
والرب : المدبر ، ومنه قوله تعالى : ( وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ )(١) سُمُّوا ربانيين لقيامهم بتدبير أمور الناس. والمرأة : رَبَّهُ البيت ، لأنها تدبِّرُهُ.
ت
[ الرَّتُ ] : قال ابن الأعرابي : الرَّتُ : الرئيس ، وجمعه : رتوت.
والرَّتُ : ذكر الخنازير ، والجمع ، الرُّتُوت أيضاً.
ث
[ الرَّثُ ] : البالي. يقال : حَبْلٌ رَثٌ ، ورجلٌ رَثُ الهيئةِ في لُبْسِه.
د
[ الرَّدُّ ] : اسم الشيء يؤخذ ثم يرد ، والجميع : الردود.
س
[ الرَّسُ ] : (٢) وادٍ معروف في قول زهير (٣) :
فَهُنَّ ووادِي الرَّسِ كاليدِ لِلْفَمِ
والرَّسُ : كُلُّ بئر غيرِ مطوية. والرَّسُ : بئر كانت لبقية من ثمود.
والرَّسُ : في قوله تعالى : ( وَأَصْحابَ الرَّسِ )(٤) : بئر بمأرب. قال مجاهد : رَسُّوا نبيَّهم فيها ؛ قال كعب الأحبار (٥) : هم أصحاب الأخدود.
والرَّسُ : الأخدود.
__________________
(١) سورة المائدة : ٥ / ٤٤.
(٢) انظر في هذه معجم البلدان لياقوت : ( ٣ / ٤٣ ـ ٤٤ ).
(٣) شرح شعر زهير ، صنعة أبي العباس ثعلب ، تحقيق د. قباوة (٢٠). دار الفكر. ومعجم البلدان : ( ٣ / ٤٤ ) وصدر البيت :
بكرن بكوراً واستحرن بسحرة
(٤) سورة الفرقان : ٢٥ / ٣٨ ، وق : ٥٠ / ١٢. وتمامها : ( وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً ). وانظر في « أصحاب الرس » فتح القدير : ( ٤ / ٧٦ ).
(٥) هو : كعب بن ماتع بن ذي هجن الحميري ، تابعي ، كان في الجاهلية من أكبر علماء اليهود في اليمن ، أسلم في زمن أبي بكر ، أخذ عنه الصحابة كثيراً من الأخبار ، والاسرائيليات ـ ( توفي سنة ٣٢ ه / ٦٥٢ م ) ، انظر الموسوعة اليمنية : ( ٢ / ٧٨٨ ـ ٧٨٩ ).