يمينك ولم تبالغ فيه. ثم كثر ذلك حتى قيل لكل شيء لم يبالغ فيه : تحليل. يقال : ضربه ضرباً تحليلاً : أي غير مبالغ فيه. ويقال :
وقعتْ مناسم الناقة تحليلاً : إِذا لم تبالغ في ذلك. قال كعب بن زهير :
نجائبُ وَقْعُهُنَّ الأرضَ تحليلُ
ويقال : مكانٌ محلل : إِذا أكثر الناسُ الحلول
به. وأما قول امرئ القيس
:
غذاها نميرُ الماء غيرَ مُحَلَّل
فقيل : غير محلل : أي غير منزول عليه فيكدر ويفسد وقيل : معنى غير محلل : أي غير يسير لم يبالغ فيه بل غذاؤها كثير.
وحلَّل العُقد : أي أَكْثَرَ حَلَّها.
ومحلل الرياح : شجرٌ يقال له : الرازيانج ، لأنه يحلل الرياح ،
وهو حارٌّ في الدرجة الثانية يابس في الأولى. والمستعمل منه بزْرُه وورقه وأغصانه
ولحاءُ عروقه ، وهو يطرد الرياح ويذهبها ويفتح السَّدَدَ ويُدِرُّ البولَ
والطَّمْثَ. وإِذا أغلي ونزعت رغوته وشُرب بالعسل أو بالسَّكَنْجَبين نفع من
الحميّات المتطاولة. وإِن جفف ماؤه في الشمس وخلط في أكحال العين جففها ونفع من
نزول الماء في العين ، وأحدّ البصر ، وإِن ضمِّد بعسل نفع من عضة الكلب ، وإِن
شُرب بماءٍ باردٍ سكّن الغثيان.
م
[
التحميم ] : حَمَّم الفرْخُ : إِذا اسْوَدَّ جِلْدُه من الريش.
وحَمَّمَ رأسُهُ : إِذا اسْوَدَّ بعد الحَلْق.
وحمَّم الرجل امرأته : إِذا مَتَّعها بشيءٍ بعد الطلاق ؛ وفي
الحديث : « طَلَّق عبدُ الرحمن بنُ عوف امرأتَه فمتّعها
بخادمةٍ سوداء حَمّمها إِياها ». وعن إِبراهيم قال :
__________________