قال الله تعالى : ( وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ )(١). قال أبو عبيدة : « الْحَرُورُ » في هذا الموضع : الحر بالنهار مع الشمس. قال الفراء : « الْحَرُورُ » : الحر الدائم ، ليلاً كان أو نهاراً. والسموم بالنهار. وحكى بعضهم عن رؤبة بن العجاج أنه قال : الحرور بالليل والسموم بالنهار.
س
[ الحسوس ] : سنة حسوس : أي شديدة.
ط
[ الحطوط ] : الحدور.
ويقال للنجيبة السريعة : حطوطٌ.
ن
[ الحنون ] من الرياح : التي لها حنين كحنين الإِبل ، قال النابغة (٢) :
تُذَعْذِعُها مُذَعْذِعَةٌ حَنُونُ
ومن المنسوب [ فُعولية ] ، بالهاء
ر
[ الحرُورية ] : مصدر الحر.
فَعِيل
ب
[ الحبيب ] : نقيضَ البغيض.
وحبيب : من أسماء الرجال.
ث
[ الحثيث ] : نقيض البطيء.
_________________
(١) سورة فاطر ٣٥ الآية ٢١ ، وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ٤ / ٣٤٥ ـ ٣٤٦ ).
(٢) عجز بيت منسوب إِلى النابغة أيضاً في المقاييس : ( ٢ / ٢٥ ، ٣٤٤ ) ، وفي العباب واللسان والتاج ( حنن ) وليس في ديوانه وله فيه قصيدة على هذا الوزن والروي ، وصدره في اللسان :
غشيت لها منازل مقفرات
وكذلك في التاج إِلا أن فيه : « مقويات » مكان « مقفرات ».