ويقال للرجل إِذا خاصم في صغار الأشياء : إِنه لنزِق الحقاق.
ل
[ الحِلال ] : جماعات الناس وجماعات بيوتهم.
وقوم حلال : أي كثيرٌ نزولٌ في موضع واحد ، قال زهير (١) :
لحيٍّ حِلالٍ يعصِمُ الناسَ أمْرُهُم |
|
إِذا نزلت إِحدى الليالي بِمُعْظَمِ |
والحِلال : مركب من مراكب النساء ، قال طفيل (٢) :
وراكضة ما تستجن بجُنَّةٍ |
|
بغير حِلال غادرته مجعْفَلِ |
والحِلال : متاع الرجل ، قال الأعشى (٣) :
فكأنها لم تلق ستة أشهر |
|
ضرّاً إِذا وضعت إِليك حِلالها |
ويروى جلالها ، بالجيم.
م
[ الحِمام ] : قدر الموت.
فَعول
ر
[ الحَرور ] : شدة الحر ، يكون بالنهار ، قال الراجز (٤) :
ونسجت لوامعُ الحَرُورِ |
|
سبائباً كسرق الحرير |
__________________
(١) البيت من معلقته ، ديوانه شرح ثعلب : (٣٣) وشرح المعلقات العشر (٥٧) ، وروايتهما « إِذا طَرَقَتْ » وكذلك في اللسان ( حلل ) ، وفي الخزانة : ( ٣ / ١٩ ) : « إِذا طلعت ».
(٢) والبيت له في اللسان ( جعفل ) و ( حلل ) ، قال عن ابن بري : « ومُجَعْفَل : نعتٌّ لِحلال ، والمجعفل : الصريع الملقى وجاء طفيل في اللسان مطلقاً عند المؤلف وفي اللسان ، ولعله حينما يطلق يكون المراد به : طفيل بن عوف الغنوي.
(٣) من قصيدة له في مدح قيس بن معدي كرب الكندي ، ديوانه : (٢٥٨) وروايته « جلالها » بالجيم ، والبيت في اللسان : « حلالها » بالحاء.
(٤) الرجز للعجاج ، ديوانه : ( ١ / ٣٤٤ ) ، وبينهما بيت ثالث ، فسياقه :
ونسجت لوامع الحرور |
|
برقرقان آلها المسجور |
سبائباً كسرق الحرير
وسَرَقُ الحرير : شُقَقُهُ.