وشاربٍ مرح
بالكأس نادمني
|
|
لا بالحَصور
ولا فيها بسوّارِ
|
ويروى : بسار.
فَعيل
د
[
الحصيد ] : المحصود ، قال الله تعالى : ( وَحَبَ الْحَصِيدِ ) : يعني حَبَّ البُرِّ والشعير وكل ما حُصِد ، قال :
والناس في
قسم المنية بينهم
|
|
كالزرع منه
قائمٌ وحصيدُ
|
وقوله تعالى : ( مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ ). أي : منها عامرة ، ومنها خاوية ، وقوله تعالى : ( حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ ) أي : قتلى كالزرع المحصود. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِن الزرع المحصود في موضع قوم يقتلون فيه. وكذلك الأشجار المقطوعة على
قدر جواهرها.
والحصيد :
المُحْصَد ، وهو المحكم من الحبال والأوتاد والدروع ونحوها.
ر
[
الحصير ] : المحبس ، قال
الله تعالى : ( وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ
لِلْكافِرِينَ حَصِيراً ). وقال الحسن :
حَصِيراً : أي فراشاً.
والحصير : لغةٌ في الحصور ، وهو الضيق البخيل.
والحصير : سفيفة معروفة من خوصٍ وغيره.
قال الخليل : حصير الأرض : وجهها.
والحصير : المَلِك ، لأنه محجوب ، قال لبيد :
__________________