و [ فِعال ] ، بكسر الفاء
د
[ الحِصاد ] : لغةٌ في الحَصاد ، وهما لغتان فصيحتان ، قال الله تعالى : ( وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ )(١). قال جمهور الفقهاء : يعني الصدقة المفروضة ، وقال مجاهد وعطاء : هي صدقة مفروضة غير الزكاة يوم الحصاد والصِّرام ، وهي إِطعام من حضر ، وترك ما سقط من الزرع والتمر ، وقال ابن عباس وسعيد بن جُبير وإِبراهيم : كان هذا مفروضاً قبل الزكاة ، ثم نُسخ بها.
ر
[ الحِصار ] : كالوسادة تحشى وتُجعل لقادمة الرَّحْل.
ن
[ الحِصان ] : الفرس الذكَر ، قيل : أصله أن الحصان الفرس الجواد الذي يُضَنُّ به فلا يُترك ينزو إِلا على فرس كريمة ، ثم كثر حتى سَمَّوا كل ذكرٍ حصاناً.
فَعُول
ر
[ الحَصُور ] : ناقةٌ حصور : ضيقة الإِحليل (٢).
والحصور : الذي لا يأتي النساء ، قال الله تعالى : ( وَسَيِّداً وَحَصُوراً )(٣) أي : لا يأتي النساء ولا يشتهيهنَّ ، قال (٤) :
وحصوراً فما يريد نكاحاً |
|
لا ولا يبتغي النساءَ الصِّباحا |
والحصور : الضيق البخيل ، قال الأخطل (٥) :
__________________
(١) الأنعام : ٦ / ١٤١ ، وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ٢ / ١٦٩ ) ، وغريب الحديث : ( ١ / ٣٧٩ ).
(٢) الإِحليل هنا : مخرج اللبن من الضرع.
(٣) آل عمران : ٣ / ٣٩.
(٤) لم نقف عليه.
(٥) ديوانه : (١١٦) ؛ إِصلاح المنطق : ( ١٤٠ ؛ ٢٣٠ ) ؛ المقاييس : ( ٢ / ٧٣ ) ؛ وفي الصحاح واللسان والتاج ( حصر ، سأر ) ، وجاء فيها رواية « مربح » بدل : « مرح » والقافية « بسآر ».