وشاربٍ مرح بالكأس نادمني |
|
لا بالحَصور ولا فيها بسوّارِ |
ويروى : بسار.
فَعيل
د
[ الحصيد ] : المحصود ، قال الله تعالى : ( وَحَبَ الْحَصِيدِ )(١) : يعني حَبَّ البُرِّ والشعير وكل ما حُصِد ، قال (٢) :
والناس في قسم المنية بينهم |
|
كالزرع منه قائمٌ وحصيدُ |
وقوله تعالى : ( مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ )(٣). أي : منها عامرة ، ومنها خاوية ، وقوله تعالى : ( حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ )(٤) أي : قتلى كالزرع المحصود. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِن الزرع المحصود في موضع قوم يقتلون فيه. وكذلك الأشجار المقطوعة على قدر جواهرها.
والحصيد : المُحْصَد ، وهو المحكم من الحبال والأوتاد والدروع ونحوها.
ر
[ الحصير ] : المحبس ، قال الله تعالى : ( وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً )(٥). وقال الحسن : حَصِيراً : أي فراشاً.
والحصير : لغةٌ في الحصور ، وهو الضيق البخيل.
والحصير : سفيفة معروفة من خوصٍ وغيره.
قال الخليل : حصير الأرض : وجهها.
والحصير : المَلِك ، لأنه محجوب ، قال لبيد (٦) :
__________________
(١) سورة ق : ٥٠ / ٩ ، وتمامها : ( وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ).
(٢) لم نجد البيت ، وراجع الجمهرة : ( ١ / ٥٠٣ ) واللسان ( حصد ).
(٣) هود : ١١ / ١٠٠.
(٤) الأنبياء : ٢١ / ١٥.
(٥) الإِسراء : ١٧ / ٨.
(٦) ديوانه : (١٦١) ، والصحاح ، اللسان والتاج ( حصر ) ، وروايته كاملاً :
وقماقم غلب الرقاب كأنهم |
|
جنّ على باب الحصير قيام |