تجربتها عدّة أشخاص ، وواحدة أيضاً قراءة القرآن بقصد هديّته إلى خاتم الأنبياء محمّد (صلى الله عليه وآله) (١).
وأخيراً : قال الله تعالى :
(إنَّ المُتَّقينَ في جَنَّات وَعُيون آخِذينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ إنَّهُمْ كانوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنينَ كانوا قَليلا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعونَ وَبِالأسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرونَ) (٢).
(تَتَجافى جُنوبُهُمْ عَنِ المَضاجِعِ يَدْعونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّـا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما اُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُن جَزاءً بِما كانوا يَعْمَلونَ) (٣).
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْموداً) (٤).
من وصايا النبيّ (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) :
« عليك بصلاة الليل » ـ يكرّره أربعاً ـ.
« يا عليّ ، ثلاث فرحات للمؤمن : لقى الإخوان ، والإفطار من الصيام ، والتهجّد في الليل ».
« ما زال جبرئيل يوصيني بقيام الليل حتّى ظننت أنّ خيار اُمّتي لن يناموا ».
« ما اتّخذ الله إبراهيم خليلا إلاّ لإطعامه الطعام ، وصلاته بالليل والناس نيام ».
قال الإمام الباقر (عليه السلام) :
__________________
١ ـ من سيماء الصالحين : ١٧٥ ـ ٢٠٠.
٢ ـ الذاريات : ١٨.
٣ ـ السجدة : ١٦.
٤ ـ الإسراء : ٧٩.