الصفحه ٦٨ : عليه
السلام : « أما الذي تبرأ فرجل فقيه في دينه ، وأما الذي لم يتبرأ فرجل تعجل إلى
الجنة » (٦).
وعن
الصفحه ٤٥ : الاذن في العبادات على وجه التقية
، لان المتبادر التقية من مذهب المخالفين ، فلا يجري في التقية عن الكفار
الصفحه ٤٦ :
فإن الظاهر خروج هذا عن منصرف أدلة
الاذن في ارتفاع الاعمال على وجه التقية لو فرضنا هنا إطلاقا ، فإن
الصفحه ٥٣ : الاسلام (٤) عن أبي جعفر الثامن صلوات الله عليه :
« لا تصلوا خلف ناصب ولا كرامية (٥)
، إلا أن تخافوا على
الصفحه ١٨ :
بإحضاره ، فلما
بحثوا عنه وجدوه في حرم أمير المؤمنين عليه السلام يدعو لصاحب الجواهر بالشفاء ، وعند
الصفحه ٤٨ : عليه مع التمكن
الذهاب إلى مكان مأمون فيه.
وحينئذ فمعنى قوله قبل ذلك : وإن كان
للمكلف مندوحة عن فعله
الصفحه ٦٤ : وجوب التحرز عن الضرر ، وأما الآثار المترتبة على العمل
الواقعي فلا.
نعم ، لو دل دليل في العبادات على
الصفحه ٧ : عاداه فقد عادى الله ومن أبغضه
فقد أبغض الله.
إلى من لم يرتد عن دينه ولم يغير ولم
يبدل بعد نبيه
الصفحه ٣٧ : على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
التقية
: اسم لاتقى يتقي ، والتاء بدل عن الواو
كما في التهمة
الصفحه ٦٥ :
: ما عن الاحتجاج (٢) بسنده عن أمير المؤمنين صلوات الله
عليه في بعض احتجاجه على بعض ، وفيه : « وآمرك أن
الصفحه ٢٧ :
وقال أيضا : وكان الانصاري في نفسي وما
زال عملاق الاقطاب ومصباحهم ، ولكن الصورة التي انعكست عنه في
الصفحه ٤٧ : (٥).
وبين مفصل ، كما عن المحقق الثاني :
بأنه إذا كان متعلق التقية مأذونا فيه بخصوصه كغسل الرجلين في الوضو
الصفحه ٦١ : الاعلى (٢) مولى آل سام ، سأله عن كيفية مسح من
جعل على إصبعه مرارة : « أن هذا وشبهه يعرف من كتاب الله
الصفحه ٦٢ : إلى
صورة المسح ومباشرة الماسح للممسوح ، ولما سقط قيد المباشرة لنفي الحرج تعين المسح
من دون مباشرة
الصفحه ٦٦ : وتصون بذلك من عرف من أوليائنا (٢) وإخواننا (٣) ، فإن ذلك أفضل من أن تتعرض للهلاك
وتنقطع به عن عمل الدين