العشار : « أنه كلما خاف المؤمن على نفسه فيه ضرورة ، فله فيه
التقية » .
وعن دعائم الاسلام عن أبي جعفر الثامن صلوات الله عليه :
« لا تصلوا خلف ناصب ولا كرامية
، إلا أن تخافوا على أنفسكم أن تشهروا ويشار إليكم ، فصلوا في بيوتكم ثم صلوا معهم
، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا » .
ويؤيده العمومات الدالة على أن التقية
في كل شيء يضطر إليه ابن آدم
، فإن ظاهرها حصر التقية في حال الاضطرار ، ولا يصدق الاضطرار مع التمكن من تبديل
موضوع التقية بالذهاب إلى موضع الامن مع التمكن وعدم الحرج.
نعم ، لو لزم من التزام ذلك حرج أو ضيق
، من تفقد المخالفين وظهور حاله في مخالفتهم سرا ، فهذا أيضا داخل في الاضطرار.
وبالجملة فمراعاة عدم المندوحة في الجزء
من الزمان الذي يوقع فيه الفعل
__________________