الصفحه ٢٥ :
الاخيرة في النجف
الاشرف ، وكان يملي دروسه في الفقه والاصول صباح كل يوم وأصيله في الجامع الهندي
الصفحه ٤٦ :
فإن الظاهر خروج هذا عن منصرف أدلة
الاذن في ارتفاع الاعمال على وجه التقية لو فرضنا هنا إطلاقا ، فإن
الصفحه ٦٦ : ، متعرض لنفسك
ولنفسهم (٦)
للزوال ، مذل [ لك و ] (٧)
لهم في أيدي أعداء الدين ، وقد أمرك الله باعزازهم
الصفحه ٨٢ :
أقوال العلماء في حقه........................................................... ٢٢
تقواه وزهده
الصفحه ١٥ :
أهل العلم.
وبعد بقاء الشيخ ما يقارب سنة في دزفول
رجع إلى كربلاء مرة اخرى.
فبقي في كربلاء سنة
الصفحه ٤٣ :
المقام
الثالث : في حكم الاعادة والقضاء إذا كان المأتي
به تقية من العبادات.
فنقول
: إن الشارع
الصفحه ٥١ :
جائزة في غير
العبادات أيضا ، وكأنه مما لا خلاف فيه.
وإن أريد به عدم التمكن من العمل على
طبق
الصفحه ٥٧ :
العمل ، فدل على رفع التقية لمثل هذا المنع الغيري وتأثيرها في ارتفاع أثر ذلك
الممنوع منه ، فيدل على أن
الصفحه ٥٩ :
جائز وغير ممنوع عنه
بالمنع الثابت فيه لولا التقية.
ودعوى
أن الداعي على التكفير ليس التقية
الصفحه ٤٨ :
العامة ، فإن المكلف
يجب عليه إذا اقتضت الضرورة موافقة أهل الخلاف فيه وإظهار الموافقة لهم ، ثم إن
الصفحه ٥٤ : ، بل الاخبار بين ظاهر وصريح في خلافه كما
تقدم.
بقي هنا أمور :
الاول
: أنك قد عرفت أن صحة العبادة
الصفحه ٦٥ :
يراد به الاثم
والعدم ، وفي الامور الداخلة في العبادات فعلا أو تركا يراد به الاذن والمنع من
جهة
الصفحه ١٦ :
دراسته ومكانته العلميّة :
قرأ شيخنا دروسه الاولى في دزفول على
الشيخ حسين الدزفولي الذي كان أحد
الصفحه ٤٧ :
الثاني (١) في البيان (٢) والروض (٣) وجامع المقاصد (٤).
وبين معتبر له ، كصاحب المدارك
الصفحه ٥٠ :
الدخول في العبادة
امتثالا لاوامرها كان امتثاله موجبا للاجزاء وسقوط الاعادة ، سواء كان نصا خاصا أو