بحار المسالك ، ممهد
القواعد ، وجامع المقاصد ، كاشف رموز الدلائل ، نخبة الاواخر والاوائل ، مهذب
القوانين المحكمة ، ومحرر الاشارات المبهمة ، فاتح صحيفة السداد والرشاد ، وخاتم
رقيمة الفقاهة والاجتهاد ، شمس الفقهاء والمجتهدين ، مرتضى المصطفى ، ومصطفى
المرتضى ، كهف الحاج ، شيخنا الاعظم ، وأستاذنا الاعلم ، آية الله في الورى ...
الشيخ
عباس القمي ، قال : الشيخ الاجل
الاعظم ، الاعلم العالم الزاهد ، وواحد هذا الدهر وأي واحد ، خاتم الفقهاء
والمجتهدين ، وأكمل الربانيين من العلماء الراسخين ، المتحلي من درر أفكاره مدلهمات
غياهب الظلم من ليالي الجهالة ، والمستضئ من ضياء شموس أنظاره خفايا زوايا طرق
الرشد والدلالة ، المنتهي إليه رئاسة الامامية في العلم والورع والاجتهاد والتقى ،
العالم الرباني ، والمحقق بلا ثاني ، شيخ الطائفة ...
وقال أيضا : ... وقد يطلق الشيخ في
عصرنا هذا وقبيله على الشيخ الاجل الاعظم الاعلم ، خاتم الفقهاء العظام ، ومعلم
علماء الاسلام ، رئيس الشيعة من عصره إلى يومنا هذا بلا مدافع ، والمنتهي إليه
رئاسة الامامية في العلم والعمل والورع والاجتهاد بغير منازع ، مالك أزمة التحرير
والتأسيس ، ومربي أكابر أهل التصنيف والتدريس ، المضروب بزهده الامثال ، والمضروب
إلى علمه اباط الامال ، الخاضع لديه كل شريف ، واللائذ إلى ظله كل عالم عريف ، آية
الله الباري ... الذي عكف على كتبه ومصنفاته وتحقيقاته كل من نشأ بعده من العلماء
الاعلام والفقهاء الكرام.
الشيخ
محمد جواد مغنية ، قال : ـ في ختام
كتابه علم الاصول في ثوبه الجديد ـ ... وختاما فإن الغرض الاول من هذه الصفحات أن
تكون تبصرة للمبتدي وتذكرة للمنتهي ، فان بلغت هذه الغاية فمن توفيق الله وفضله ،
وإلا فهي جهد العاجز ، فقد بذلت أقصى ما أملك من جهد بخاصة من أجل تفهم أقوال
الشيخ الانصاري وتفهيمها بأوضح عبارة ، وبصورة أخص الاصول العملية ، فقد قضيت مع
هذا الشيخ العظيم السنوات ، وانتفعت بعلمه كما انتفع بها الكبار والصغار على مدى
الاجيال ...