إِنْ سَرَّكَ العز فجَخْجِخْ في جُشَمْ (١)
أي صِحْ بهم ونادِ فيهم وتحولْ إِليهم ».
ويقال : جَخْجَخْتُ الرجلَ : إِذا صرعتُه.
ويقال (٢) بالحاء غير مَعجمة.
وجَخْجَخ : إِذا جَبُن.
قال ابن دريد : الجَخْجَخَة : صوت تكسُّر الماء.
ر
[ جَرْجَرَ ] : الجَرْجَرَةُ : صوتٌ يردِّدُه البعيرُ في حَنجرته ، قال (٣) :
جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِ (٤)
وفي المثل (٥) : « إِن جَرْجَرَ العَوْدُ فزِدْهُ وِقْراً » والجَرْجَرةُ : صوت جرع الماء في الحلق.
وفي حديث (٦) النبي عليهالسلام فيمن يشرب في آنية الفضة : « إِنَّما يُجَرْجِرُ في بَطْنِهِ نارَ جَهَنَّمَ ».
ع
[ جعجع ] : الجَعْجَعَةُ : الحَبْسُ ، وأنشد الأصمعي (٧) :
__________________
(١) بعده في الأصل ( س ) وفي ( ن ) ما نصه : « هذا القول من رجز للأغلب العجلي مصروف عن جهته ، وصحته :
«إن سراك العز فجحجح بجشم»
وهو في الواقع يشير إِلى روايتي الرجز.
(٢) ليس هذا مما أوردته المعاجم التي بين أيدينا.
(٣) هذا بيت من رجز نسب في اللسان ( جرر ) والتاج ( جعع ) إلى الأغلب العجلي ، ونسبه الصاغاني في التكملة ( جرر ) إِليه ثم صحح نسبته إِلى دُكَين الفقيمي. والحُبّ بالحاء : الخابية.
(٤) في الأصل ( س ) وفي ( ب ) و ( تس ) و ( ت ) و ( م ) و ( الجرافي ) ( كالجب ـ بالجيم ـ ) وفي ( ج ) بالحاء ـ وهما روايتان ـ.
(٥) المثل رقم : (٧٥) في مجمع الأمثال : ( ١ / ٢٤ ) وله روايتان : « إِن ضجَّ فزِدْهُ وِقْراً » و « إِن جرجر فزده وقراً » ، ولم يُذكر العَوْدُ ، ولكنه قال : « وأصل هذا في الإِبل ».
(٦) من حديث أم سَلمة في الصحيحين وغيرهما ، وأوله « الذي يشرب في إِناء الفضة إِنما .. » البخاري في الأشربة ، باب : آنية الفضة ، رقم (٥٣١١) ومسلم في اللباس والزينة ، باب : تحريم استعمال أواني الذهب والفضة في الشرب ، رقم (٢٠٦٥) ، وكلاهما من طريق مالك من حديثها ؛ وهو عنده بلفظه في الموطأ ( كتاب صفة النبي صَلى الله عَليه وسلم ) : ( ٢ / ٩٢٤ ـ ٩٢٥ ).
(٧) لأوس بن حجر ، ديوانه : (٥١) ، وصدره :
كأن جلود النمر جيبت عليهم