... |
|
إِذا جَعْجَعُوا بَيْنَ الإِنَاخَةِ والحَبْسِ |
ويقال : جَعْجَعْتُ الإِبلَ : إِذا حركتُها للإِناخة أو النهوض ، قال (١) :
عَوْدٌ إِذَا جُعْجِعَ بَعْدَ الهَبِ |
|
جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِ |
وهامةٍ كالمِرْجَلِ المُنْكَبِ |
ويقال : جَعْجَعَه : إِذا أزعجه.
وفي كتاب (٢) عبيد الله بن زياد إِلى عمر بن سعد بن أبي وقاص : « أن جَعْجِعْ بالحسين ابن عليّ ».
ل
[ جَلْجَل ] : الجَلْجَلَةُ : صوت الرعد.
والمُجلْجِل : السحاب المصوّت.
والجَلْجَلَةُ : تحريك الجُلْجُل.
وجلجلتَ الشيءَ : إِذا حركتَه بيدك. قال ابن دريد : كل شيء خلطت بعضه ببعض فقد جلجلته.
م
[ جَمْجَمَ ] الرجلُ : إِذا لم يُبِنْ كلامَه من غير عِيِّ.
جَمْجَم في نفسه شيئاً : إِذا أخفاه ولم يُبْدِه.
هـ
[ جَهْجَه ] : يقال : جهجهت بالسَّبُعِ وهَجْهَجْتُ به (٣) : إِذا صحتُ به.
همزة
[ جَأْجَأْتُ ] بالإِبل : إِذا دعوتُها لتشرب.
__________________
(١) الرجز للأغلب العجليّ كما في اللسان ( جعع ).
(٢) بلفظه من كتاب الأمير عبيد الله بن زياد بن أبيه حين كان الحسين بن علي قد وصل إِلى نينوى في طريقه إِلى الكوفة ( الطبري : ٥ / ٤٠٨ ) في سياق خبر خروج الحسين بطوله واستشهاده في كربلاء في العاشر من محرم سنة ( ٦١ ه ) : ( ٥ / ٤٠٠ ـ ٤٧٠ ) ، وانظر العقد الفريد : ( ٤ / ٣٤٧ ـ ٣٧٦ ).
(٣) كذا جاء في الأصل ( س ) وجاء في ( ج ) : « جَهْجَهْتُ السبعَ وجهجهت به » أي على تعدي الفعل بنفسه أو بالباء.