نكبُّهُمُ على الأَذْقَان طَعْناً |
|
كما يَنْكَبُّ في السَّيْلِ الأَلاءُ |
والواحدة أَلاءَة ، بالهاء ، قال (١) :
فَخَرَّ على الأَلَاءَةِ لَمْ يُوَسَّدْ |
|
كأنَّ جَبِينَهُ سَيْفٌ صَقِيلُ |
و [ فِعال ] بكسر الفاء
هـ
[ الإِلَه ] : الله عزوجل ، قال الله تعالى : ( إِنَّما إِلهُكُمُ اللهُ )(٢).
واشتقاقه من التَّألُّه ، وهو التعبّد. وقيل : اشتقاقه من أَلِهْتُ إِليه : أي فزعتُ إِليه.
قال سيبويه : الإِلَهُ أصل اسم الله تعالى ، فحذفت الهمزة ، وجعلت الألف واللام عوضاً لازماً ، فصار بذلك كالاسم العلم.
ويقال : أصله. لَاهٌ ، من لَاهَ : إِذا احتجب.
والآلهة : أصنام كانت تعبد ، واحدها : إِلَهٌ.
و [ فِعالة ] بالهاء
هـ
[ الإِلاهة ] : اسم للشمس ، عن أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة. وعلى ذلك فسَّر بعضهم قراءة ابن عباس : ويذرك وإلاهتك (٣) أي الشمس التي تعبدها.
والإِلَاهَة (٤) : اسم موضع.
والإِلَاهَةُ : العبادة. وقرأ ابن عباس : ويذرك وإلاهتك أي عبادتَك.
__________________
(١) البيت لعبد الله بن عنمة الضبي من قصيدة يرثي بها بسطام بن قيس الشيباني ، انظر الأصمعيات ( ٣٦ ـ ٣٧ ) واللسان ( ألل ).
(٢) سورة طه : ٢٠ / ٩٨.
(٣) سورة الأعراف : ٧ / ١٢٧ ، وقراءة الجمهور ( وَآلِهَتَكَ ).
(٤) وإِلاهة بدون تعريف ، ويقال أيضاً أُلاهة بالضم كما في معجم البلدان.