|
|
فانكحن أو تأَبَّدا |
أي تأبّدن.
ومن التنوين في الوقف ، كقولك : رأيت زيداً.
وتكون زائدة لمعانٍ ، نحو : ضاربَه ضِراباً.
وتكون للتأنيث ، نحو : امرأة حبلى. وللجمع ، نحو : قوم غَرْقَى.
وتكون للتثنية علامة للرفع ، كقولك : جاءني الرجلان.
وتكون للوصل في رؤوس الآي في الوقف كقوله تعالى : ( فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا )(١) ، وبعد القافية في الشعر المطلق ، كقوله (٢) :
|
|
وسُوئِلَ لَوْ يُبِينُ لنا السُّؤَالا |
وتكون للخروج بعدها الصلة ، كقوله (٣) :
هَلِ الدَّهْرُ إِلَّا لَيْلَةٌ وَنَهَارُها |
|
|
وتكون للنُّدْبة ، نحو : وا زيداه.
وتكون للوصل في الخط دون اللفظ ، كقولك : فاضرب به.
وتكون للإِلحاق في الخط دون اللفظ أيضاً ، كقوله تعالى : ( كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ )(٤). قال الخليل : زيدت في الخط فرقاً بين واو الإِضمار والأصلية نحو « لو ». وقال ثعلب : زيدت الألف للفرق بين المضمر المتصل والمنفصل ، فيكتَب ( صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ* )(٥) بغير ألف ، ويكتَب ( كَفَرُوا وَصَدُّوا )
__________________
(١) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٦٧.
(٢) انظر في نسبة البيت إِلى المرار الفقعسي الأسدي. أو إِلى ( أبو ربيعة ) شرح شواهد سيبويه للأعلم ( ١ / ٤٠ ) وشواهد فيشر ) a.flscherschawahed ـ indices ( وصدره :
فرد علي الفؤاد هوى عميدا
(٣) أبي ذؤيب الهذلي ، ديوان الهذليين ( ١ / ٢١ ) وعجزه :
والا طلوع الشمس ثم غيارها
(٤) سورة النساء : ٤ / ١٦٧.
(٥) سورة المائدة : ٥ / ٢.