قال أكثر النحويين : هو لَحْنٌ ، لا يجوز الجمع بين همزتين في كلمة واحدة. وقال أبو إِسحق : هو جائز على بُعْدٍ ، لأنه قد وقع في الكلمة علتان : الإِدغام والتضعيف ، فلما ألقيت حركة الميم على الهمزة تركت الهمزة لتدل بحركتها على ذلك.
[ والإِمام : الطريق ](١).
ويقال : إِن الإِمام أيضاً خيط البنَّاء.
فَعُولُ ، بفتح الفاء وضم العين
وكذلك جميع ما في هذا الكتاب من « فَعُول » غير محروس فهو على هذا الوزن ، فإِن أتى خلافه حُرس بوزنه.
ص
[ الأَصُوص ] : الناقة الشديدة.
فَعِيل ، بفتح الفاء وكسر العين
وكذلك جميع ما في هذا الكتاب من « فَعِيل » غير محروس فهو على هذا الوزن ، فإِن أتى خلافه حرس بوزنه.
ث
[ أَثِيث ] : شَعر أَثِيثٌ ، بالثاء معجمة بثلاث ، وشجر أَثيث : أي ملتفّ ، قال امرؤ القيس (٢).
وفَرْعٍ يَزِينُ الْمَتْنَ أَسْوَدَ فَاحِمٍ |
|
أَثِيثٍ كَقِنْو النَّخْلَةِ الْمُتَعَثْكِلِ |
ج
[ الأَجِيجُ ] : لهب النار.
ص
[ الأَصِيصُ ] : الرِّعْدَة ، يقال : أفلت فلان وله أصيصٌ.
ويقال : الأصيص : ما تكسَّر من الآنية.
__________________
(١) ما بين المعقوفين ليس في الأصل ( س ) ولا في ( لين ) وأُضيفت من بقية النسخ.
(٢) ديوانه (٩٩) والخزانة ( ١٠ / ١٢٧ ) وصدره في اللسان ( أثث ) وعجزه فيه ( عثكل ).