الصفحه ٣٢ : تعالى قسم
المكلفين إلى قسمين : حزب الشيطان كما قال تعالى (
أُولٰئِكَ
حِزْبُ اَلشَّيْطٰانِ أَلاٰ إِنَّ
الصفحه ٣٩ : يجوز الصغيرة فقد أجاب بأن
التوبة قد تحسن ممن لم يذنب قط على سبيل الانقطاع إلى اللّه تعالى والرجوع إليه
الصفحه ٤١ : واستخفافا ، الذي يدل على أنه لا بد من المصير إلى
الوجوه التي ذكرناها هو أنه عليه الصلاة والسلام لو كان عاصيا
الصفحه ٤٧ : ، وإنما يمنع منه الشرع ، فلعله دعاء بمقتضى الطبع
إلى أن ورد الشرع بالنهي عنه
الصفحه ٥٣ : ) : هذا تنبيه على أن العلم
باحتياج المحدث إلى المحدث ضروري ، فلما كانت هذه المقدمة ضرورية لا جرم حذفها
الصفحه ٥٤ : هو الإمكان ، فعرف أن كل ممكن مقدور للّه تعالى فإنه لا يقع بقدرة غيره فعرف
أن كل ممكن خرج من العدم إلى
الصفحه ٥٩ : تلك الساعة الآتية : كما إذا علمت أنك ستصير محموما وقت
الظهر ثم إن واحدا يدعوك إلى الضيافة بحيث تعلم
الصفحه ٦٦ : لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) غير متعلق في الآية على شيء معين فلك
أن تصرفه إلى أي شيء شئت سوى الإيمان.
( الشبهة
الصفحه ٦٩ : وجوه :
( الأول ) : أنه قدم الطعام إلى
الملائكة مع علمه أنهم لا يأكلون.
( الثاني ) : لم خافهم مع
الصفحه ٧٤ : جاز أن يصبر على الرق. ومن ذهب إلى هذا الوجه
حمل قوله تعالى (
وَأَوْحَيْنٰا
إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ
الصفحه ٧٦ : الحجر الآية
٤٠.
٤
ـ سورة
المائدة الآية ١١.
٥
ـ سورة
آل عمران الآية ١٢٢.
الصفحه ٧٩ : الإخبار على أن
ترك الهم به وإجابتها إلى ملتمسها لم يكن من حيث كان غير راغب في النساء لعجز لكنه
ترك ذلك
الصفحه ٨٤ : يتوصل إلى
حقه بأي طريق كان.
__________________
١ ـ سورة يوسف الآية
١٠٠.
٢ ـ سورة يوسف الآية
١٠٠
الصفحه ٨٦ : . ( والثاني
) التوبة الماحية للذنب ، فكأنه عليه السلام أرسل إلى طلب التخلص من تلك المعاصي
بجميع الطرق الممكنة
الصفحه ٨٧ : )
الآيتين (٣).
فاعترف شعيب على أنه تعالى نجاه من ملتهم التي هي الكفر ولا يعود فيها والعائد إلى
الشيء هو من