الصفحه ١١٦ :
قصة لوط عليه
السلام
تمسكوا بقوله تعالى إخبارا عنه عليه
السلام : ( هٰؤُلاٰءِ
بَنٰاتِي إِنْ
الصفحه ١١٧ :
( الأول ) أن ذلك مما يختلف باختلاف
الشرائع. ألا ترى أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم زوج ابنته زينب
الصفحه ١٣٢ :
في إيمانه بتكليف
النزول عن زوجته طلبا لرضى اللّه تعالى ورضي رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم. وفيه
أيضا
الصفحه ٢٩ : فكيف
تقبل شهادته في الأديان الباقية إلى يوم القيامة ، وأيضا فإنه تعالى شهد بأن محمدا
عليه الصلاة
الصفحه ٣١ : إِبْرٰاهِيمَ وَآلَ عِمْرٰانَ عَلَى اَلْعٰالَمِينَ
) (٢) وقال في حق إبراهيم ( وَلَقَدِ اِصْطَفَيْنٰاهُ
فِي
الصفحه ٧٧ : عليها العزم وإنما أراد
أنه كاد وقارب.
( الرابع ) : الشهوة وميل الطباع لأن
الإنسان قد يقول فيما يشتهيه
الصفحه ٨٠ : : صورة يعقوب عليه السلام عاضا على أنامله.
( فإن قلت ) : لو كان البرهان عبارة عن
أنه رأى يعقوب عاضا على
الصفحه ٩٦ :
وعن الثالث أنا لا نجوز عليه النسيان
فيما يتعلق بالتبليغ والشرع وأما في غيره فجائز.
وعن الرابع
الصفحه ٩٧ :
قصة داود عليه
السلام
( وفيها
شبهتان )
( الأولى ) قوله ( وَهَلْ أَتٰاكَ نَبَأُ اَلْخَصْمِ
الصفحه ١٣٧ :
الشبهة الثامنة
تمسكوا بقوله تعالى ( عَبَسَ وَتَوَلّٰى أَنْ جٰاءَهُ
اَلْأَعْمىٰ ) (١)
فعاتبه على
الصفحه ١٤٢ : اَلمُمْتَرِينَ) (١)
قالوا فكان النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في شك مما أوحى اللّه إليه ، وإلا فأي
فائدة في أمره
الصفحه ٨ :
التي ميزه بها على كل ما خلق ، وذلك لأنه أعده لأسمى الوظائف وخلقه لأشرف الأعمال
: أن يتلقى العهد عن ربه
الصفحه ٩ : خارجة عن حسه ، وعالية عن
متناول تفكيره وذهنه. وجماع ما يكيد به العدو للإنسان ويجلب عليه به بخيله ورجله
الصفحه ١٩ : الولي أفضل من النبي وكنا لا نحقق هذا على أحد
يدين بدين الإسلام إلى أن وجدنا هذا الكلام كما أوردنا فنعوذ
الصفحه ٣٠ : لَعْنَةُ اَللّٰهِ عَلَى
اَلظّٰالِمِينَ ) (٢)
وبإجماع الأمة هذا باطل فكان صدور المعصية عنهم باطلا.
( الحجة