الصفحه ٦١ :
الأول وهو قوله : ( فَإِنَّ اَللّٰهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ
مِنَ اَلْمَشْرِقِ ) فإن ذلك عين المطلوب
الصفحه ٦٩ : ليست وراءها منزلة في باب الرفعة. فكيف يجوز تخطئته فيما جعله
اللّه تعالى سببا للمدح العظيم؟ وأما قوله
الصفحه ٧٠ : المجادلة
فإنها غير مقصودة على المخاصمة فقد تكون بمعنى المسألة قال اللّه تعالى ( قَدْ سَمِعَ اَللّٰهُ قَوْلَ
الصفحه ٧٢ : ذلك كفر فيلزم القول
بكفر اخوة يوسف.
( قلت ) : الحكم بالإسلام والكفر شرعي
فلعل ذلك لم يكن كفرا في
الصفحه ٧٤ : جاز أن يصبر على الرق. ومن ذهب إلى هذا الوجه
حمل قوله تعالى (
وَأَوْحَيْنٰا
إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ
الصفحه ٧٨ :
) (٣).
( والجواب ) : أنا لا نسلم أنه لا يجوز
التقديم ، والدليل عليه قوله تعالى : (
إِنْ
كٰادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْ
الصفحه ٧٩ :
جوابا محذوفا وبين أن يكون متقدما عليها لا شك أن التقديم أولى.
( فإن قلت ) : فأي فائدة في قوله
الصفحه ٨٠ : بالبعد عن ذلك الفعل مدحا ولا ثناء
ولا ثوابا.
( قلت ) : أليس إن المعتزلة قالوا في
قوله تعالى : ( وَلَوْ
الصفحه ٨٣ : لسارقون؟ فأسقط همزة
الاستفهام كما أسقطت في قوله (هٰذٰا رَبِّي).
( الشبهة الثامنة ) : ما بال يوسف لم
يعلم
الصفحه ٨٨ :
للّه الذي نجانا مما ابتلى به فلانا.
( وجه آخر ) : وهو أن الكناية في قوله :
( بَعْدَ إِذْ
نَجّٰانَا
الصفحه ٨٩ : الصغيرة كما تجب من الكبيرة ومن أباها فلم يحملها
عليه.
وأما قوله : ( هٰذٰا مِنْ عَمَلِ
اَلشَّيْطٰانِ
الصفحه ٩٤ : ) أنه نعت نفس الغلام بأنها
زاكية مع أنها لم تكن كذلك.
( الثالث ) قوله ( لاٰ
تُؤٰاخِذْنِي بِمٰا
الصفحه ١٠٢ : ، وحمل النعجة على المرأة ويناسبه
أمر رسولنا عليه الصلاة والسلام بالاقتداء به في قوله ( فَاصْبِرْ كَمٰا
الصفحه ١٠٤ : القول حملوا
التحاكم على ضرب المثال ، وإلا فيلزم إقدام الملك على الكذب وحملوا النعاج على
النسوة ، وكل ذلك
الصفحه ١٠٧ : يرد الشمس وهذا بعيد لأن قوله ( ردوها ) خطاب للجمع والأنبياء
لا يخاطبون اللّه تعالى بمثل هذا