الصفحه ١٢٤ : فُؤٰادَكَ
) (٢).
( الخامس ) قوله ( سَنُقْرِئُكَ
فَلاٰ تَنْسىٰ ) (٣).
وإذا ثبت ما ذكرناه فلنشرع في
الصفحه ١٢٨ : الله
مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ـ الى قوله : وكان أمر الله مفعولا ) وأن رسول
اللّه صلّى اللّه
الصفحه ١٢٩ : وطرا ، ولم يقل
: إني فعلت ذلك لأجل عشقك.
( ورابعها ) : قوله تعالى ( زَوَّجْنٰاكَهٰا ) ولو حصل في ذلك
الصفحه ١٣١ :
حتى نزل قوله تعالى ( مٰا كٰانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاٰ
مُؤْمِنَةٍ)
الآية (١) فعند ذلك انقادوا
كرها ، فلما
الصفحه ٩ : ، ويزين لها بزخرف القول
وغروره ، ويعدها ويمنيها ويقسم إنه لمن الناصحين ، وما يزال كذلك جاهدا حتى ينسيها
الصفحه ١٧ :
تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
) (١) وما صح من قول الرسول المبلغ عن اللّه
والمبين لما نزل عليه ، وما وقى
الصفحه ١٨ : . والقائل
بهذا القول هشام بن الحكم والفرقة الثانية منهم يزعمون أنه لا يجوز على الرسول أن
يعصي اللّه عز وجل
الصفحه ٢٨ : ) قوله تعالى : ( يٰا نِسٰاءَ اَلنَّبِيِّ لَسْتُنَّ
كَأَحَدٍ مِنَ اَلنِّسٰاءِ
) (١) وقال تعالى : ( يٰا
الصفحه ٣٣ : الرابعة عشرة ) قوله تعالى : ( لاٰ
يَنٰالُ عَهْدِي اَلظّٰالِمِينَ ) (٣)
فكل من أقدم على الذنب كان ظالما
الصفحه ٣٨ : والمجاز لا يطرد. لأنا نقول : لما سلمت كونه مجازا فالأصل عدمه وحينئذ
يتم استدلال الخصم.
فأما قوله : أشرت
الصفحه ٤١ : إليهما قوله تعالى : ( جَعَلاٰ لَهُ
__________________
١ ـ سورة الجن الآية
٢٣.
٢ ـ سورة هود الآية
الصفحه ٤٨ : والفقهاء بل وقع في شرح النووي لمسلم في قوله صلّى اللّه عليه وسلّم « اني
لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا
الصفحه ٤٩ :
قصة إبراهيم
عليه السلام
تمسكوا بها (١) من وجوه تسعة :
( الشبهة الأولى ) قوله تعالى حاكيا عن
الصفحه ٥٠ : الفرض إليه من الفساد. فكذا هاهنا فرض ثم عقبه بما يدل على فساده وهو قوله ( لاٰ
أُحِبُّ اَلْآفِلِينَ
الصفحه ٥٦ : باطلا كان القول بحدوث الأجسام نافيا للشرك
من هذا الوجه. وهذه هي الأدلة الدالة على التوحيد ونفي الأضداد