الصفحه ٣٩ : ، ولقائل أن يقول : لا نسلم أنه
ارتكبه ناسيا. والدليل عليه قوله تعالى : (
مٰا
نَهٰاكُمٰا رَبُّكُمٰا عَنْ
الصفحه ٤٢ : قوله (
فَتَعٰالَى
اَللّٰهُ عَمّٰا يُشْرِكُونَ
) وذلك يدل
على أن المراد بالتثنية ما ذكرناه من الجنسين
الصفحه ٥١ : الأول ) قوله تعالى : ( فَلَمّٰا جَنَّ عَلَيْهِ اَللَّيْلُ
رَأىٰ كَوْكَباً ) (١)
دلت الآية على أنه نظر في
الصفحه ٥٣ : الصانع ، ولكن كيف
استنتج منها فساد قوله : (هذا ربي) فإن من المحتمل أن الكواكب والسموات محدثة
مخلوقة للّه
الصفحه ٥٧ : ) ابتداء كلام. وروى عن الكسائي أنه كان
يقف عند قوله تعالى (
بَلْ
فَعَلَهُ )
ثم يبتدئ ( كَبِيرُهُمْ هٰذٰا
الصفحه ٦٠ :
هذا ، وقوله لسارة :
إنها أختي » (١)
قلت : هذا من أخبار الآحاد فلا يعارض الدليل القطعي الذي ذكرناه
الصفحه ٦٤ : لنا ميتا وإلا قتلتك.
فقال إبراهيم عليه السلام : (أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ اَلْمَوْتىٰ) ويكون معنى
قوله
الصفحه ٨٦ :
قصة شعيب عليه
السلام
( وفيها شبه ثلاث )
( الشبهة الأولى ) ما معنى قوله ( وَاِسْتَغْفِرُوا
الصفحه ٨٧ : شريعته
العقد على التراضي من غير صداق معين ، ويكون قوله : (
عَلىٰ
أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمٰانِيَ حِجَجٍ )
على
الصفحه ٩٢ : موسى في قوله (
لاٰ تَأْخُذْ
بِلِحْيَتِي )
(٢) فإن كان موسى
عليه السلام مصيبا فيما فعله كان هارون عاصيا
الصفحه ٩٧ :
قصة داود عليه
السلام
( وفيها
شبهتان )
( الأولى ) قوله ( وَهَلْ أَتٰاكَ نَبَأُ اَلْخَصْمِ
الصفحه ١٠١ : الآية ما
يدل على صدور الصغيرة عنه أم لا؟ فنقول : قال كثير من أهل الحق قول اللّه ( هَلْ أَتٰاكَ نَبَأُ
الصفحه ١٠٩ : .
( الثاني ) أن قوله ( أَحْبَبْتُ حُبَّ اَلْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ
رَبِّي )
لو فسرناه بأني لزمت الخير عن ذكر ربي
الصفحه ١١٠ : سُلَيْمٰانَ وَأَلْقَيْنٰا
عَلىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَداً
) الآية. (١)
( جوابه ) أما قوله : ( وَلَقَدْ فَتَنّٰا
الصفحه ١٢٠ :
( الشبهة الثانية ) في قوله تعالى ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ
عِبٰادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ