الصفحه ٩٦ : ء يعبر به عن
الخلف والقدام فهي هاهنا بمعنى القدام ، كما في قوله تعالى ( مِنْ وَرٰائِهِمْ جَهَنَّمُ
الصفحه ٩٨ : ؟
( السادس ) قوله ( وَشَدَدْنٰا
مُلْكَهُ )
(٣) ومحال أن يكون
المراد منه شدة ملكه بالمال والعسكر مع كونه مسلما
الصفحه ٩٩ : بهذه
الصفة كان القول بما ذكروه من الفاحشة باطلا ، إذ ما قبل تلك الصفة هي هذه الممادح
، وما بعدها قوله
الصفحه ١٠٣ : التامة دخله شيء من العجب على كمال حلمه ، فكان
الاستغفار منه لأن العجب من المهلكات. فهذا قول لا دلالة في
الصفحه ١١٤ : الفعل من يونس عليه السلام كان محظورا.
( الثاني ) قوله ( فَظَنَّ
أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ) وذلك
الصفحه ١٣٢ : فِي اَلْأَرْضِ)
الآيتان (١).
والاستدلال من ثلاثة أوجه :
( الأول ) قوله تعالى : ( مٰا كٰانَ
الصفحه ١٣٣ : اللّه عليه وسلّم ذلك إلى الأصحاب وهذا هو العذر عن
قوله ( مٰا كٰانَ
لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرىٰ
الصفحه ١٣٤ : يكون إلا بعد الذنب ، فدل على
أنه كان مذنبا.
( الجواب) أن العفو يقتضي ترك المؤاخذة
، وقوله ( لِمَ
الصفحه ١٣٩ : تعالى هذه
الآية لتكون حجة له عليه الصلاة والسلام عن قبول قولهم.
الشبهة العاشرة
قوله تعالى
الصفحه ١٤٠ :
الشبهة الثانية عشرة
قوله تعالى : ( يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ
مٰا أَحَلَّ اَللّٰهُ
الصفحه ١٤١ : : « نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة » ومثله
قوله تعالى :
(
يٰا
أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِذٰا
الصفحه ١٣ : والأبصار. وفي قول اللّه تعالى لصفوة خلقه
محمد صلّى اللّه عليه وسلّم (وَاِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ
الصفحه ٢٤ : ، وإنما أراد إظهار كرامته. وانظر قوله تعالى : ( وَإِنَّ
لَهُ عِنْدَنٰا لَزُلْفىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ ) (١)
كيف
الصفحه ٣٢ : ويأمره به. فلو صدرت الذنوب عن الأنبياء لصدق عليهم أنهم من حزب
الشيطان ، ولصدق عليهم قوله تعالى (
أَلاٰ
الصفحه ٣٦ :
وهو قوله تعالى : (
وَمَنْ
يَعْصِ اَللّٰهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نٰاراً
خٰالِداً