الصفحه ١٨ : منهم يزعمون
أن الرسول جائز عليه أن يعصي اللّه. وأن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قد عصى في
أخذ الفداء يوم
الصفحه ٤٨ : أشق بطونهم » ما نصه : معناه « أني أمرت بالحكم
بالظاهر واللّه يتولى السرائر » كما قال النبي صلّى اللّه
الصفحه ١١٤ : لا تجوز
على أحد من المسلمين ، فكيف على النبي عليه السلام؟! فلعله إنما خرج مغاضبا لقومه
، فلم قلتم إن
الصفحه ١٢٤ : اللّه خيرا أي قدره.
إذا عرف ذلك فنقول : من المفسرين من حمل
الآية على تمني القلب ، والمعنى أن النبي
الصفحه ١٢٥ :
ثم اختلف الذاهبون إلى هذا
التأويل على وجوه ستة :
( الأول ) أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم
لم
الصفحه ١٣٩ : : ( لَقَدْ تٰابَ اَللّٰهُ عَلَى
اَلنَّبِيِّ ) (٢)
والتوبة لا بد أن تكون مسبوقة بذنب.
( جوابه ) التوبة
الصفحه ١٤١ : : « نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة » ومثله
قوله تعالى :
(
يٰا
أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِذٰا
الصفحه ١٤٣ : والنبي صلّى اللّه عليه وسلّم من الناس فثبت الظلم له.
( جوابه ) إذا تمسكت بهذا العموم في
إثبات الظلم
الصفحه ١٤٤ : مِنْهٰا
) (٢) الآية وزعموا أنها نزلت في نبي عزل عن نبوته.
( جوابه ) : ليس في الآية ما يدل على
كون ذلك
الصفحه ٤٩ : والاستدلال ، أو بعده. فإن
كان الأول كان قطعه بذلك مع تجويزه أن يكون الأمر بخلافه إخبارا عما يجوز المخبر
كونه
الصفحه ٨٨ :
للّه الذي نجانا مما ابتلى به فلانا.
( وجه آخر ) : وهو أن الكناية في قوله :
( بَعْدَ إِذْ
نَجّٰانَا
الصفحه ٩٩ : بهذه
الصفة كان القول بما ذكروه من الفاحشة باطلا ، إذ ما قبل تلك الصفة هي هذه الممادح
، وما بعدها قوله
الصفحه ٧ : يوم الدين.
( أما بعد ) فإن اللّه سبحانه وتعالى
أكرم الإنسان وتفضل عليه بنعم لا يحصيها العد ولا يقف
الصفحه ٢٢ :
بعد النبوة ا ه ، وقد اعتمد الشريف المرتضى في كتابه هذا على عقله في أكثر كلامه
وحجابه ، حتى أنه أورد
الصفحه ٢٥ : آله
وأصحابه ائمة الإسلام.
( أما بعد ) فهذه رسالة عملناها في
النضح عن رسل اللّه وأنبيائه ، والذب عن