الصفحه ٦ :
ـ كان ذا ثروة ومماليك واحترام لدى
الملوك. سار إلى شهاب الدين الغوري ، سلطان غزنة ، فبالغ في إكرامه
الصفحه ٢٥ : آله
وأصحابه ائمة الإسلام.
( أما بعد ) فهذه رسالة عملناها في
النضح عن رسل اللّه وأنبيائه ، والذب عن
الصفحه ٢٨ :
والذي نقول : إن الأنبياء عليهم الصلاة
والسلام معصومون في زمان النبوة عن الكبائر والصغائر بالعمد
الصفحه ٣٨ : في أمر ولده
بكذا فعصاني ، وأمرته بشرب الدواء فعصاني. وإن كان كذلك لم يمتنع أن يكون إطلاق
اسم العصيان
الصفحه ٦٨ : يَوْمَ اَلدِّينِ
) (٤) والاستدلال فيه أن الآية مشعرة بأنه غير
قاطع بكونه مغفورا له ، وهي تصريح بوقوع
الصفحه ٧٦ : اَلْمُخْلَصِينَ
) (٢) فأية شبهة تبقى
مع هذه الشهادات في براءة يوسف عن الذنوب. ثم قال القاضي : وهؤلاء الطاعنون في
الصفحه ٨٦ :
قصة شعيب عليه
السلام
( وفيها شبه ثلاث )
( الشبهة الأولى ) ما معنى قوله ( وَاِسْتَغْفِرُوا
الصفحه ٩٣ :
( الثاني ) إن بني إسرائيل كانوا في
نهاية سوء الظن بموسى حتى أن هارون عليه السلام غاب عنهم غيبة
الصفحه ١٢٠ :
( الشبهة الثانية ) في قوله تعالى ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ
عِبٰادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ
الصفحه ٧ : من سلالة من ماء مهين ،
ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والافئدة قليلا ما تشكرون
الصفحه ٣٥ :
رُسُلاً
) (١) والرسل معصومون لقوله تعالى في تعظيمهم
: ( اَللّٰهُ أَعْلَمُ
حَيْثُ يَجْعَلُ
الصفحه ٣٦ : مخبر عن كونه فاعلا للذنب ، فإن كذب في ذلك الاخبار فهو مذنب بفعل الكذب وإن
صدق فيه فهو المطلوب
الصفحه ٤٤ : مسلم (١).
__________________
١ ـ قال الامام الحافظ
أبو محمد بن حزم في كتاب الملل والنحل : وهذا
الصفحه ٤٥ :
قصة نوح عليه
السلام
( وفيها شبهات
)
( الشبهة الأولى ) تمسكوا بقوله تعالى :
( وَنٰادىٰ
نُوحٌ
الصفحه ٤٧ : عليه السلام (
إِنِّي
أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ مٰا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ
) فلا دلالة
فيه على أنه