الصفحه ٥٠ :
ثم إنه لم يقل ( هذا ربي ) على سبيل
الإخبار بل على سبيل الفرض كما أن الواحد منا إذا نظر في حدوث
الصفحه ٥٥ : اَلسَّمٰاوٰاتِ وَاَلْأَرْضَ ) فكان المعنى : وجهت وجهي إلى ذلك الشيء
(١) الذي ظهر في
عقلي كونه فاطر السموات والأرض
الصفحه ٥٨ : ) أن يكون في الكلام تقديم وتأخير
كأنه قال : بل كبيرهم هذا إن كانوا ينطقون فاسألوهم فيكون إضافة الفعل
الصفحه ٦١ : وقع إلا فيه.
وإن كان الغرض هو الثاني وهو أن نمروذ
ليس بخالق للعالم فهذا غير جائز لأن نمروذ إن جوز
الصفحه ٧٧ : هذا من همي فثبت أن الهم مستعمل في هذه المعاني.
فإن حملناه على العزم ففيه وجهان :
( الأول ) : أن
الصفحه ٧٩ :
جوابا محذوفا وبين أن يكون متقدما عليها لا شك أن التقديم أولى.
( فإن قلت ) : فأي فائدة في قوله
الصفحه ٩٩ : يستنكفه أخبث
الشياطين من مزاحمة أفضل أصحابه وأحبائه في الزوج والمنكوح.
فبان أن اللّه تعالى لما وصفه
الصفحه ١٢٦ : : ( الأول ) أن
الشيطان لو قدر على ذلك لوجب القياس أن يزل الشيطان ولجاز في أكثر ما يتكلم به
الواحد منا أن
الصفحه ١٢٨ : أخفى في نفسه عزمه على نكاحها بعده لهواه لها فعاتبه عليه بقوله ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اَللّٰهُ
الصفحه ١٣٨ :
إِلاّٰ رَحْمَةً لِلْعٰالَمِينَ) (٢)
فلما ظهر منه في بعض الأوقات النادرة خلافه عاتبه عليه وعرفه أن ذلك غير
الصفحه ١٤٤ :
جهة الأنبياء لم يكن
في الاستظهار بالرصد المرسل معهم فائدة.
( جوابه ) : يجوز أن بعثة الملائكة مع
الصفحه ١٩ :
وقال أبو محمد بن حزم في الملل والنحل :
رأينا المعروف بابن الطيب الباقلاني فيما ذكر عنه صاحبه أبو
الصفحه ٥١ :
وفيها أبحاث أخر من حيث أن بعض الملاحدة
قال : إن إبراهيم استدل على الشيء بما لا يدل عليه. وذكر أشيا
الصفحه ٥٤ : لأن هيولاه لو كانت قديمة لكانت في الأزل قابلة للصورة ، لأن
قابليتها لها لازمة لماهيتها ، ولو حصلت
الصفحه ٦٦ : قٰالَ بَلىٰ وَلٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) على أنك تجيبني في كل ما أطلب. وبالجملة
قوله ( وَلٰكِنْ