الصفحه ٣٦ : مخبر عن كونه فاعلا للذنب ، فإن كذب في ذلك الاخبار فهو مذنب بفعل الكذب وإن
صدق فيه فهو المطلوب
الصفحه ٤٤ : مسلم (١).
__________________
١ ـ قال الامام الحافظ
أبو محمد بن حزم في كتاب الملل والنحل : وهذا
الصفحه ٤٥ :
قصة نوح عليه
السلام
( وفيها شبهات
)
( الشبهة الأولى ) تمسكوا بقوله تعالى :
( وَنٰادىٰ
نُوحٌ
الصفحه ٤٧ : عليه السلام (
إِنِّي
أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ مٰا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ
) فلا دلالة
فيه على أنه
الصفحه ٦٠ : ، ثم إن صح حمل
على ما يكون ظاهره الكذب. فأما قوله لسارة : « إنها أختي » فمعناه أنها أختي في
الدين ، أو
الصفحه ٨٠ : قائلا يقول : أنت
مكتوب في الأنبياء وتعمل عمل السفهاء.
( الثامن ) : عن ابن عباس رأى صورة
الملك ، وقيل
الصفحه ٨٥ : أضاف المرض إلى الشيطان ، وإنما أضاف إليه ما
كان يشعر به من وسوسته وتذكيره له مما كان فيه من النعم
الصفحه ٨٩ :
قصة موسى عليه
السلام
( فيها شبه ستة ) ( الشبهة الأولى ) : تمسكوا
بقوله تعالى : ( فَوَكَزَهُ
الصفحه ٩٤ :
قصة موسى والخضر
عليهما السلام
( وفيها بحثان ) ( البحث الأول ) ما
يتعلق بموسى عليه السلام وهو من
الصفحه ١٠٥ :
تخصيص ابنه سليمان بأن فهمه ذلك تقريرا لعين والده وإعلاء درجته في الناس وإنما
أعرض عن ذكر داود عليه
الصفحه ١٠٨ : :
( الأول ) أنه تعالى وصف سليمان عليه
السلام في مقدمة الآية بأن اللّه تعالى وهبه لداود عليه السلام في معرض
الصفحه ١١٤ : لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنٰادىٰ فِي
اَلظُّلُمٰاتِ أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ
سُبْحٰانَكَ إِنِّي
الصفحه ١١٧ :
مُصْبِحِينَ ) (٢).
( الرابع ) أنه يكفي في الإضافة أدنى
سبب؛ فالبنات بنات الأمة إلا أنه أضافهن إلى نفسه لأن
الصفحه ١١٨ : هَيِّنٌ
) (١) قالوا : قد شك في قدرة اللّه تعالى.
( جوابه ) لو كان الأمر على ما قالوه
لكان زكريا عليه
الصفحه ١٣٦ : لأجلك وببركتك ما تقدم من ذنبهم
في حقك وما تأخر.
( الرابع ) أن الغرض من هذه الآية علو
درجة الرسول عليه