الصفحه ٦٨ : الخوارج (٥) فلا اعتبار بخلافهم ، فكانت هذه الآيات
مؤولة بإجماع الأمة ، فوجب حملها على هضم النفس وكسرها
الصفحه ٧٨ :
وقتلوه ، وأنها تدعي عليه المراودة على القبيح وتنسبه إلى أنه دعاها إلى نفسه وضربها
لامتناعها منه. فأخبره
الصفحه ٧٩ : قاله محمد بن كعب.
( الثاني ) : ما آتاه اللّه من آداب
أنبيائه من العفاف وصيانة النفس عن الأرجاس
الصفحه ٨٢ : إلي ، أي أخف.
( الثاني ) أن توطين النفس على تحمل
مشقة السجن أحب إلي من مواقعتي المعصية. فأما قوله
الصفحه ٨٣ : أباه خبره حتى تسكن نفسه ويزول حزنه؟
( والجواب ) : لعله امتنع عنه بأمر
اللّه تشديدا على يعقوب عليه
الصفحه ٨٦ : رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا
إِلَيْهِ )
(١) والشيء لا يعطف
على نفسه لا سيما بالحرف الذي يقتضي التراخي وهو ( ثم
الصفحه ٨٩ : ( هٰذٰا
مِنْ عَمَلِ اَلشَّيْطٰانِ
) و ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي
) الآية (٢) و (فَعَلْتُهٰا إِذاً
الصفحه ٩١ : نَفْسِهِ خِيفَةً ) (٤)
أو ليس خوفه يقتضي شكه فيما أتى به؟
( جوابه ) لعله خاف لأنه رأى من قوة
التلبيس ما
الصفحه ٩٢ :
السلام أخاه مجرى نفسه لأنه كان شريكه فصنع به ما يصنع الرجل بنفسه في حال الفكر والغضب.
وأما قوله (لاٰ
الصفحه ٩٥ : ومنكر.
وعن الثاني : أنه وصف النفس بكونها
زاكية على سبيل الاستفهام لا على سبيل الإخبار ، وأيضا فلأنه
الصفحه ٩٨ : .
( الثالث ) أنه لما وصف بالقوة فأي قوة لمن
لم يملك نفسه عن الفجور والقتل؟
( الرابع ) أنه وصفه بكونه أوابا
الصفحه ١٠٠ : البغي فإن كان هو الفاعل لذلك وجب أن يكون حاكما على نفسه
بعدم الإيمان.
( الثاني عشر ) أن قوله تعالى
الصفحه ١٠١ : يقل وزاد في القرآن ما ليس فيه وكذب اللّه عز وجل ، وأقر على
نفسه الخبيثة انه كذب الملائكة ، لان اللّه
الصفحه ١٠٣ : ندم على ذلك الظن ، فكان الاستغفار عليه ، أو لأنه لما هضم نفسه ولم يؤدبهم
ولم ينتقم منهم مع القدرة
الصفحه ١٠٤ : ليعرفها بعينها ليحكم
لها أو عليها ، وذلك نظر مباح فمالت نفسه إليها ميل الخلقة ففصل بينهما وعاد إلى
عبادته