الصفحه ٣٦ : عبّاس ، فلمّحت بقولها إلى أنّ الطالبيين لا يرتضون نقلها لمخالفته ما عرفوه من سيرة رسول الله
الصفحه ٤٤ :
خضوع الأحكام الشرعية لرأي الخليفة ، إذ ترى أبا موسى الأشعري ـ و هو من كبار الصحابة ـ لا يمكنه أن يفتي
الصفحه ٦١ : الخفين ، فلمّا صلّى ، قال لأصحابه : علامَ نقتلُ أنفسنا مع رجل لا يرى الصلاة معنا و نحن عنده في حال من لا
الصفحه ٦٩ :
سالم ، عن ابن عمر :
إنّ رجلاً مسلماً قتل رجلاً من أهل الذمة عمداً و رفع إلى عثمان فلم يقتله و غلظ
الصفحه ٧١ :
ابن
عبّاس والخلافة
عرف عن العباس بن عبدالمطلب ـ جد
العباسيين ـ وابنه عبدالله أنّهما كانا من
الصفحه ٧٦ : على الجهر ببسم الله الرّحمن الرّحيم (٢).
و عن الباقر قوله : لا ينبغي الصلاة خلف
من لا يجهر
الصفحه ٧٨ :
و فاطمة الزهراء و غيرهما من آل الرسول. فقد روى البيهقي عن عبدالرحمن بن أبي يعلى ، قال : لقيت علياً عند
الصفحه ٩٢ :
بها أشد تشميراً ولا
أفقه و لا أقرا لكتاب الله من عبدالملك (١).
فترى ابن عمر يرشد النّاس
الصفحه ٩٣ :
هذا ، ولم يكن العباسيون أقلّ وطأة على
فقه علي و ابن عبّاس من الأمويين ، فعن المنصور العباسي أنّه
الصفحه ١١٥ : صلىاللهعليهوآله و منع الكتابة هو
مما لا يقبله أحد ، فما جاء عن زيد بن ثابت من قوله : « إنّ رسول الله
الصفحه ١١٧ : صلىاللهعليهوآله
، و لم يحظر من قِبَلِهِ صلىاللهعليهوآله
، بل كان النهي قراراً من الشيخين ، لقول الراوي ( بدا له
الصفحه ١٢٢ : من رسول الله صلىاللهعليهوآله قبل أن تجيزوا (٣)
_______________________________
(١) هو فتى من
الصفحه ١٣١ : الطرق فيه ـ لم يكن من المدوّنين عن ابن عبّاس و المختصين به ، و أنت لو بحثت عن الكُتّاب المدوّنين عن ابن
الصفحه ١٣٦ : عن معمر ، و بقي عبدالله بن
محمّد بن عقيل ، و هو من المدوّنين كذلك ؛ لقوله : كنت أنطلق أنا و محمّد بن
الصفحه ١٣٨ :
الحميدي صاحب المسند
(١).
٢ ـ علي بن الحسين ، و هو الإمام
السجّاد ، و قد كان من المدوّنين