الصفحه ١٠١ :
كل هذه التساؤلات والملابسات تشكّكنا في
صحّة نسبة النقل الحكومي عن علي و ابن عبّاس ومن شابههما
الصفحه ١٠٤ :
و قد فرغنا في الصفحات السابقة من بيان
النكات السندية و الدلالية و قلنا أنّ الأخبار الغسليّة عن ابن
الصفحه ٢٠ :
والإنصاف إنّ الاستدلال بما رواه زيد بن
أسلم ، عن عطاء ، عن ابن عبّاس في الغسل من أشكل المشكلات
الصفحه ٤٢ :
بالسقيم ، و لكي
يضيع موقف هؤلاء الصحابة من الحكم الشرعي ثمّ يتسنّى في آخر الأمر تحكيم رأي الخليفة
الصفحه ٤٩ : حتى آخر حياته ، و كذا في عهد الخليفة الأوّل أبي بكر ، حيث لم يكن لها وجود آنذاك ، كما لم يكن لها وجود
الصفحه ٥٠ : فلا يستبعد أن تُنسَب إلى
أعيان الصحابة أقوال توافق رأي الخليفة وتقوّي ما ذهب إليه ، حتّى نراهم في بعض
الصفحه ٥٨ :
للمسافر ثلاث و للمقيم
ليلة (١).
و الباحث في الفقه الإسلامي يعلم بأنّ
مذهب عليّ بن أبي طالب
الصفحه ٦٠ :
فقد جاء في مسند الإمام زيد بن علي ، عن
أبيه ، عن جدّه الحسين بن علي رضي الله عنهما قوله : إنّا ولد
الصفحه ٦٣ : عمرُ الناسَ على أربع تكبيرات على الجنازة (٢).
و قال ابن حزم في المحلّى : احتجّ مَن
منع أكثر من أربع
الصفحه ٧٨ :
القرابة في المسلمين
، فجعل يحمل به في سبيل الله (١).
و قد جاء هذا المعنى في كلام الإمام علي
الصفحه ٨٧ : ، و كان يلعنه في القنوت بعد علي بن أبي طالب بعد حادثة الحكمين.
و قد بسطنا القول عن اتجاهي الرأي و التعبد
الصفحه ١١٩ : إلاّ أتاني به فأرى فيه رأيي ».
فهذه النصوص توضّح بأنّ الشيخين لم
يرتضيا التدوين و التحديث عن رسول
الصفحه ١٩ :
على ظاهر النعلين ـ
بما هما نعلانِ ـ فكيف بأسفلهما ؟!!
ولذلك صرّح ابن حجر في الفتح ، و صاحبا
عون
الصفحه ٢٧ : ؛ قد جاءني ابن عمٍّ لك فسألني ـ و هو ابن عبّاس ـ فأخبرته فقال لي : ما أجد في كتاب الله إلاّ مسحتين
الصفحه ٢٩ : سنين (١)
، و كان حديث عبدالرزاق عن معمر أحبّ إلى أحمد لأنّه كان يتعاهد كتبه وينظر فيها (٢).
و منها أنّ