الصفحه ١٣٩ : المسحيّة عن
ابن عبّاس هي أقوى سنداً و أنقى دلالةً ، و قد رويت بطرق متعدّدة و في جميع الطبقات عن المدوّنين
الصفحه ١٤٠ :
الوضوء المسحي عن
ابن عباس ، و لطمس فقهه التعبّدي بالكلّية ، لكنها باءت بالفشل ، إذ دراسة
الصفحه ٥ : ............................... ٩
المناقشة السندية و الدلالية للروايات
المسحية ............................. ٢٣
نسبة الخبر إلى ابن عباس
الصفحه ٢٢ : منكراً ، و بخاصة لو لاحظنا أن سيرة ابن عبّاس المقطوع بها هي المسح لا الغسل.
و لتقف على حقيقة الحال
الصفحه ١٣٠ : الغسل عن ابن عبّاس و غيره ، فهُمْ و إن كانوا من المدوّنين لكنَّ تدوينهم جاء في العصور المتأخرة
الصفحه ١٢٤ : !
و قد سار معاوية على خطى أبي بكر و عمر
و عثمان في المنع عن التحديث و الكتابة و التدوين ، إذ أخرج ابن
الصفحه ٦٥ :
ثالثها : فلا أتركها أبداً ، فتأمّل
جيداً في هذه المقاطع !!
و بعد هذا فلا يصح انتساب الأربع لزيد
الصفحه ٧٧ : ، ثمّ تركه الناس (٢).
و الناسُ انساقوا في ذلك ـ أعني في هذه
المفردة ـ وراء بني أميّة ، إذ قال فخر
الصفحه ٤٤ : بالمتعة ، فقال له رجل : رويدك ببعض فتياك ، فإنّك لا تدري ما أحدث أميرالمؤمنين [ يعني به عمر ] في النسك
الصفحه ٧٢ :
قال : ما تقول في علي بن أبي طالب ؟
قال : ما قال فيه جدّك العباس ، وعبدالله.
قال : و ما قالا
الصفحه ٧٦ : الرّحيم ، فقلت له في ذلك ، فقال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عبّاس : أنّ رسول الله كان يجهر
الصفحه ٥٩ : فقال : لا تأخذوا بقول امرأة (٣).
فهذه النصوص صريحة بأنّ مذهبَ عائشة و علي
و ابن عبّاس هو عدم جواز
الصفحه ٦٢ :
المسحَ على الخفّين
، قال : فما مسحتُ منذ نهاني عنه (١).
و في الأنساب للسمعاني : إنّ أبا جعفر
الصفحه ٨٦ :
، فقال لهما صلىاللهعليهوآله
إنّا بنو هاشم و بنو عبدالمطلب شيء واحد (١).
و في رواية النسائي : إنّهم
الصفحه ١٢٢ : ، مسند أحمد ٢ : ١٦٢ و ١٩٢ ، و سنن الدارمي ١ : ١٢٥ ، و سنن أبي داود ٢ : ١٧٦.
(٢) قال ابن حجر في
فتح