الصفحه ١٢٨ :
لأمكننا القول بأنّ
أغلب رجال الأسانيد المسحيّة عن ابن عبّاس هم من أصحاب المدونات ، بعكس رجال
الصفحه ٥٢ : ، في حين أنّهم كانوا قد فعلوا ذلك ، و لو تأمّلتَ في النصوص المجوّزة للصلاة بعد الوقتين عن ابن عباس
الصفحه ١٢٦ : الخبر الثنائي المسحي في الوضوء إليه أقوى بمراتب من الوضوء الغسلي العثماني الذي ألقي على عاتق ابن عباس
الصفحه ٩ :
المناقشة السندية و الدلالية
للروايات الغسلية
و قبل أن نبحث نسبة الخبر إلى ابن عباس
نقدّم
الصفحه ١٣١ : الطرق فيه ـ لم يكن من المدوّنين عن ابن عبّاس و المختصين به ، و أنت لو بحثت عن الكُتّاب المدوّنين عن ابن
الصفحه ٣٦ : صلىاللهعليهوآله.
و قد فهمتَ الرُبيِّعُ غرضَ ابن عقيل
الاستنكاري فقالت له : « و قد جاءني ابن عمّ لك » تعني به ابن
الصفحه ٢١ : ، و نحن لا نرى وجهاً لكلام ابن التركماني بعد أن عرفنا توقّف ابن حجر و البيهقي و غيرهما في الخبر ، وهم أدقّ
الصفحه ٢٧ : ؛ قد جاءني ابن عمٍّ لك فسألني ـ و هو ابن عبّاس ـ فأخبرته فقال لي : ما أجد في كتاب الله إلاّ مسحتين
الصفحه ٢٦ :
قالت
: و قد أتاني ابن عمٍّ لك ـ تعني ابن عبّاس ـ فأخبرتُهُ ، فقال : ما أجدُ في الكتاب إلاّ غسلتين
الصفحه ١٠٧ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله (١).
وفي آخر عن ابن جريج ، عن عمرو بن دينار
، عن عكرمة ، قال : سأل
الصفحه ١٥ : وينظر فيه ، فإذا عارضه الثقات فإنه لا يحتج بما يروي ، و سيأتيك أنّ الثقات لم يرووا عن ابن عباس إلاّ
الصفحه ١٦ :
الجوزجاني ، و يعقوب
بن سفيان ، و ابن حبان ... فهذا بحكم المجمع على تضعيفه (١).
وحال هذه الأسانيد
الصفحه ٥٤ :
الحقيقة أكثر ، إذ
أخرج أحمد في مسنده عن أبي النتاج ، قال : سمعت حمران بن أبان يحدّث عن معاوية أنّه
الصفحه ٧٤ :
الخوارج ، و قبله للتحكيم بين جيشه و أهل الشام ، لكنّ القوم لم يرتضوه !
و قد اعترض ابن عبّاس على عثمان
الصفحه ١٣٧ : أبي طالب ، قال : أرسلني علي بن الحسين إلى الربيع بنت المعوذ ... . فيه :
١ ـ سفيان بن عيينة ، الإمام