الصفحه ٦٣ : عمرُ الناسَ على أربع تكبيرات على الجنازة (٢).
و قال ابن حزم في المحلّى : احتجّ مَن
منع أكثر من أربع
الصفحه ٧٧ : ، ثمّ تركه الناس (٢).
و الناسُ انساقوا في ذلك ـ أعني في هذه
المفردة ـ وراء بني أميّة ، إذ قال فخر
الصفحه ٧٨ :
القرابة في المسلمين
، فجعل يحمل به في سبيل الله (١).
و قد جاء هذا المعنى في كلام الإمام علي
الصفحه ٨٧ : ، و كان يلعنه في القنوت بعد علي بن أبي طالب بعد حادثة الحكمين.
و قد بسطنا القول عن اتجاهي الرأي و التعبد
الصفحه ١١٩ : إلاّ أتاني به فأرى فيه رأيي ».
فهذه النصوص توضّح بأنّ الشيخين لم
يرتضيا التدوين و التحديث عن رسول
الصفحه ١٣٣ :
و إذا حصل ذلك فلمَ لا يأتي البخاري
بخبرهم في المسح عن ابن عبّاس ؟ مع أنّهم قد أتوا بأحاديث أخرى
الصفحه ١٩ :
على ظاهر النعلين ـ
بما هما نعلانِ ـ فكيف بأسفلهما ؟!!
ولذلك صرّح ابن حجر في الفتح ، و صاحبا
عون
الصفحه ٢٧ : ؛ قد جاءني ابن عمٍّ لك فسألني ـ و هو ابن عبّاس ـ فأخبرته فقال لي : ما أجد في كتاب الله إلاّ مسحتين
الصفحه ٢٩ : سنين (١)
، و كان حديث عبدالرزاق عن معمر أحبّ إلى أحمد لأنّه كان يتعاهد كتبه وينظر فيها (٢).
و منها أنّ
الصفحه ٣٣ :
المسحيّة عن ابن
عبّاس : فنجمل القول فيها بعدة نقاط :
الأولى
: اتّفاق النصوص المسحيّة في صراحة
الصفحه ٤٤ : بالمتعة ، فقال له رجل : رويدك ببعض فتياك ، فإنّك لا تدري ما أحدث أميرالمؤمنين [ يعني به عمر ] في النسك
الصفحه ٤٥ : مسعود وجابر (١) و غيرهم ، مع أنّ الثابت القطعيّ ـ في نصوص كثيرة ـ عن هؤلاء تؤكّد قولهم بالتحليل
الصفحه ٧٢ :
قال : ما تقول في علي بن أبي طالب ؟
قال : ما قال فيه جدّك العباس ، وعبدالله.
قال : و ما قالا
الصفحه ٧٣ : بصغر السنّ : أفتستصغره أنت و صاحبك و كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يبعثه في الكتيبة فينطح كبشها
الصفحه ٧٦ : الرّحيم ، فقلت له في ذلك ، فقال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عبّاس : أنّ رسول الله كان يجهر