الصفحه ١٩ : رواه أبو داود و الحاكم و الطبراني
جميعاً عن زيد بن أسلم ، عن عطاء ، من أنّ عبّاس «
رشّ ثمّ مسح
الصفحه ٣٢ :
كما قاله ابن عباس و
غيره (١).
هذا ، و قد نقل كثير من أهل العلم ـ عدا
من ذكرنا ـ مذهب المسح عن
الصفحه ٦٢ : و الاستبصار ـ قوله : لا أتقي من ثلاث ... و عدّ منها المسح على الخفين (٣).
فمدرسة الاجتهاد و الرأي قد نسبت
الصفحه ٦٦ : موقف إبراهيم بن عبدالله ـ إذ
قرّر أنّ المفروض خمس تكبيرات لكنّه ترك واحدة لجمع الناس ، و هو من ولد
الصفحه ٧٥ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
و ... ، و الآن مع بيان مفردات أخرى نوضّح على ضوئها استقاء كلّ من علي و ابن
الصفحه ١٢٧ : كانوا من أهل التدوين و التحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
، و أنّهم اعترضوا عليهم لمخالفة أقوالهم
الصفحه ٢٠ :
والإنصاف إنّ الاستدلال بما رواه زيد بن
أسلم ، عن عطاء ، عن ابن عبّاس في الغسل من أشكل المشكلات
الصفحه ٢١ : تمنع من التأويل بالغسل ، وهي قوله « و مسح بأسفل الكعبين » (١).
قلنا : قد جمعتَ بينهما في باب المسح
الصفحه ٣٣ : و ترك المسحتين »
(١).
و في نقل هذه الزيادة عن ابن عبّاس
إشارة إلى أنّ مخالفيه كانوا من أصحاب الرأي
الصفحه ٥٩ :
من أن أمسح عليهما (١) ، أو : لأَنْ تقطع قدماي أحبُّ إِليَّ
من أن أمسح على الخفّين ، أو : لأَن أمسح
الصفحه ٨٩ : ء.
و كان رسول الله صلىاللهعليهوآله قد أخبر علياً بما
تصنع الأمّة به و بالأحكام الشرعية من بعده
الصفحه ٩٧ : فإنه في نظره واحد من جملة الصحابة ، لا يزيد عنهم بشيء » (١).
و هذا يعرفنا أنّ الخلفاء ـ أمويّين
كانوا
الصفحه ١٠٤ :
و قد فرغنا في الصفحات السابقة من بيان
النكات السندية و الدلالية و قلنا أنّ الأخبار الغسليّة عن ابن
الصفحه ١٠٧ : رجل ابنَ عبّاس ما يكفي من الغسل ؟ قال : صاع ، ومدٌّ للوضوء ، فقال رجل : ما يكفيني !
قال : لا أمّ لك
الصفحه ١١٠ :
يدري أين باتت يده (١) » و لا الوضوء من الدم (٢) و لا غير ذلك من مفردات مدرسة الاجتهاد.
نعم جا