[ الصواعق المحرقة لابن حجر ص ١١٦ ] فى ضمن ما جاء فى الحسين عليه السلام قال : وما مرّ من أنه لم يرفع حجر فى الشام ( أو الدنيا ) إلا رؤى تحته دم عبيط ، وقع يوم قتل على عليه السلام أيضا ، كما أشار اليه البيهقى بأنه حكى عن الزهرى إنه قدم الشام يريد الغزو فدخل على عبد الملك فأخبره إنه يوم قتل على عليه السلام لم يرفع حجر من بيت المقدس إلا وجد تحته دم ثم قال له : لم يبق من يعرف هذا غيرى وغيرك فلا تخبر به ، قال : فما أخبرت به إلا بعد موته ، قال : وحكى عنه أيضا إن غير عبد الملك أخبر بذلك أيضا.