باب
إن الحسنين عليهما السلام يثبان على ظهر
النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في الصلاة وهو لا يمنعهما
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٦٧ ] روى بسنده عن أبى هريرة قال : كنا نصلى مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم العشاء فكان يصلى فاذا سجد وثب الحسن والحسين عليهما السلام على ظهره ، وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعا رفيقا ، فاذا عاد عادا ، فلما صلى جعل واحدا هاهنا وواحدا هاهنا فجئته فقلت : يا رسول اللّه ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ قال : لا فبرقت برقة فقال : الحقا بأمكما فما زالا يمشيان فى ضوئها حتى دخلا ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٢ ص ٥١٣ ) بطريقين ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٧ ص ١٠٩ ) بطريقين وقال : أخرجهما ابن عساكر ، وذكره الهيثمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٨١ ) وقال : رواه أحمد والبزار باختصار.
[ سنن البيهقى ج ٢ ص ٢٦٣ ] روى بسنده عن زر بن حبيش قال : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ذات يوم يصلى بالناس فأقبل الحسن والحسين عليهما السلام وهما غلامان فجعلا يتوئبان على ظهره إذا سجد ، فأقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك ، قال : دعوهما بأبى وأمى ، من أحبنى فليحب هذين ، ( أقول ) ولهذا الحديث طرق أخر ستأتى فى باب ما جاء فى حب الحسن والحسين عليهما السلام.
[ ذخائر العقبى ص ١٣٢ ] قال : وعن عبد اللّه قال : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يصلى حتى إذا سجد وثب الحسن والحسين عليهما السلام على ظهره فاذا أرادوا أن يمنعوهما قال : دعوهما ، فلما أن صلى وضعهما فى حجره وقال : من أحبنى