اللّه فيك ( وَاَلَّذِي قٰالَ لِوٰالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمٰا ) الآية ، قال : فبلغ عائشة فقالت : كذب واللّه ما هو به ولكن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لعن أبا مروان ومروان فى صلبه ، فمروان قصص من لعنه اللّه عز وجل ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الصحيحين ( أقول ) وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى تفسير قوله تعالى : ( وَاَلَّذِي قٰالَ لِوٰالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمٰا ) فى سورة الأحقاف وقال : أخرجه عبد بن حميد والنسائى وابن المنذر وابن مردويه عن محمد بن زياد وقال : فضفض من لعنه اللّه.
[ مستدرك الصحيحين أيضا ج ٤ ص ٤٨١ ] روى بسنده عن عمرو ابن مرة الجهنى ـ وكانت له صحبة ـ إن الحكم بن أبى العاص استأذن على النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فعرف النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم صوته وكلامه فقال : إئذنوا له عليه لعنة اللّه وعلى من يخرج من صلبه إلا المؤمن منهم وقليل ما هم ، يشرفون فى الدنيا ويوضعون فى الآخرة ، ذو مكر وخديعة ، يعطون فى الدنيا وما لهم فى الآخرة من خلاق ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٨٩ ) وقال : أخرجه أبو يعلى والطبرانى والبيهقى وابن عساكر.
[ مستدرك الصحيحين أيضا ج ٤ ص ٤٨١ ] روى بسنده عن عبد اللّه ابن الزبير إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لعن الحكم وولده ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد ( ثم قال ) ليعلم طالب العلم أن هذا باب لم أذكر فيه ثلث ما روي وأن أول الفتن فى هذه الأمة فتنتهم ، ولم يسعنى فيما بينى وبين اللّه تعالى أن أخلى الكتاب من ذكرهم.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٩٠ ] ذكر حديثا عن يحيى النخعى قال : فيه فغضب الحسن عليه السلام وقال ـ يعنى لمروان ـ أقلت : أهل بيت