بن زيد الأنصارى إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم حمل حسنا ثم قال : اللهم إنى أحبه فأحبه مرتين.
[ تهذيب التهذيب لابن حجر ج ٢ ص ٣٠١ ] قال : وقال ابن اسحاق حدثنى مساور مولى بنى سعد بن بكر قال : رأيت أبا هريرة قائما على المسجد يوم مات الحسن عليه السلام يبكى وينادى بأعلى صوته : يا أيها الناس مات اليوم حبّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، ( أقول ) الحب ـ كما تقدم غير مرة ـ بكسر الحاء وتشديد الباء هو بمعنى المحبوب :
[ مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٥ ص ٣٦٦ ] روى بسنده عن زهير ابن الأقمر قال : بينما الحسن بن على عليهما السلام يخطب بعد ما قتل على عليه السّلام إذ قام رجل من الأزد آدم طوال فقال : لقد رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم واضعه فى حبوته يقول : من أحبنى فليحبه فليبلغ الشاهد الغائب ولو لا عزمة رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ما حدثتكم ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى تهذيب التهذيب ( ج ٢ ص ٢٩٧ ) وذكره غيرهما أيضا من أئمة الحديث.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٢٢٢ ] ولفظه : من أحبنى فليحب هذا ـ يعنى الحسن عليه السلام ـ قال : أخرجه الطيالسى عن البراء وابن عساكر عن على عليه السلام ـ يعنى عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم.
[ كنز العمال أيضا ج ٧ ص ١٠٤ ] قال : عن على عليه السلام قال : دخل علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال : أين لكع هاهنا لكع فخرج اليه الحسن وعليه سخاب قرنفل وهو ماد يده فمد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يده فالتزمه وقال : بأبى وأمى من أحبنى فليحب هذا ، قال : أخرجه ابن عساكر.
[ كنز العمال أيضا ج ٧ ص ١٠٤ ] قال : عن أبى هريرة قال : رأيت