السماء لم يكن زارنى فاستأذن اللّه فى زيارتى فأخبرنى وبشرنى أن فاطمة بنتى سيدة نساء أمتى وأن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة ، ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٢٢١ ) وقال : أخرجه الطبرانى وابن النجار عن أبى هريرة.
[ كنز العمال ج ٧ ص ١١١ ] قال : عن عائشة إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ فى مرضه الذى قبض فيه ـ قال : يا فاطمة يا بنتى أحنى عليّ فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه تبكى وعائشة حاضرة ، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم بعد ذلك ساعة أحنى عليّ فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه تضحك فقالت عائشة : يا بنت رسول اللّه أخبرينى بما ذا ناجاك أبوك؟ قالت : أوشكت رأيته ناجانى على حال سرّ ثم ظننت أنى أخبر بسره وهو حى ، فشق ذلك على عائشة أن يكون سرّ دونها فلما قبضه اللّه اليه قالت عائشة لفاطمة سلام اللّه عليها : ألا تخبرينى ذلك الخبر؟ قالت : أما الآن فنعم ، ناجانى فى المرة الأولى فأخبرنى إن جبريل كان يعارضه القرآن فى كل عام مرة وإنه عارضه القرآن العام مرتين وإنه اخبره إنه لم يكن نبى بعد نبى إلا عاش نصف عمر الذى كان قبله وإنه أخبرنى أن عيسى عاش عشرين ومائة سنة ولا أرانى إلا ذاهب على رأس الستين ، فأبكانى ذلك ، وقال : يا بنية إنه ليس من نساء المؤمنين أعظم رزية منك فلا تكونى أدنى من امرئ صبرا ، ثم ناجانى فى المرة الأخرى فأخبرنى أنى أول أهله لحوقا به ، وقال : إنك سيدة نساء أهل الجنة ، قال : أخرجه ابن عساكر.
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٨٥ ] روى بسنده عن عائشة قالت لفاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : ألا أبشرك إنى سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : سيدات نساء أهل الجنة أربع مريم بنت عمران ، وفاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وخديجة بنت خويلد وآسية.