الصفحه ٣٩٤ : ، وإلا حمل عليه ، لأنه مقدّم على الاصطلاح
الخاصّ ، بل يحتمل الاكتفاء بتفسيره العدد بالدرهم مطلقا.
وكذا
الصفحه ٣٩٨ : إلا على الثلاثة فصاعدا.
وتقول في مذكّرة : عندي
بضعة عشر رجلا ، وفي المؤنث : بضع عشرة امرأة ، بإثبات
الصفحه ٤١٣ :
عليها حقيقة ؛ ولو تعذر عليه النطق ، فأشار ، ففي حنثه وجهان.
ومنها : إذا
قال صاحب الدين لغريمه
الصفحه ٤١٤ : »
كقولهم : رأى فلان كذا ، أي أدّى اجتهاده إليه ، وغلب ظنه عليه. ومن ذلك إطلاق أهل
الرّأي على الحنفية
الصفحه ٤١٧ : للإلصاق ،. قيل : وهو معنى لا يفارقها ، فلهذا اقتصر عليه سيبويه (١). ثم الإلصاق حقيقي ، كأمسكت بزيد ، إذا
الصفحه ٤٢٥ :
ومهما تكن
عند امرئ من خليقة
وإن خالها
تخفى على الناس تعلم
الصفحه ٤٤٥ :
والسابع : واو ربّ ، ولا تدخل إلا على منكر.
والثامن : الزائدة
، مثل ( حَتّى إِذا جاؤُها
الصفحه ٤٤٩ :
فائدة
:
الواو العاطفة
يجوز حذفها إذا دلّ عليها دليل ، على ما ذكره جماعة (١) ، منهم الفارسي وابن
الصفحه ٤٥٧ : أو هذه ، فيبر بدخول إحداهما.
وعلى قول ابن
كيسان إذا دخلت بين نفيين كفى للبرّ أن لا يدخل واحدة ، ولا
الصفحه ٤٦٣ :
القسم
الثالث : في حروف متفرقة
قاعدة
« ١٦٢ »
« لو » حرف يدل
على امتناع لامتناع ، أي : يدل على
الصفحه ٤٧٨ :
، كالرهن ، أما الجائزة فلا يؤثر فيها قطعا.
قاعدة
« ١٦٩ » « إلّا » بكسر الهمزة والتشديد تدل
على الحصر قطعا
الصفحه ٤٨٥ : رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ ) (٤).
إذا
عرفت ذلك فيتفرع عليه :
ما لو قال لزوجته : أنت
طالق أن دخلت
الصفحه ٥٠٤ : به في
الارتشاف.
إذا علمت ذلك
فلا يخفى ما يترتب عليه من الفروع في باب الإقرار والنذر واليمين
الصفحه ٥١٧ :
إذا
تقرر ذلك فيتفرع عليه :
ما تقدم في باب
الاستثناء ، وهو ما لو قال الزوج : كل امرأة لي غيرك أو
الصفحه ٥٢٨ : وحمل على عطف البيان.
فائدة
:
ما سبق من
العطف والنعت والتأكيد والبدل تسمى توابع ، لأنها تتبع الاسم