الصفحه ٣٠٣ :
ومنها : ادعاء
المطلّقة ثلاثا التحليل في وقت إمكانه مطلقا ، أو مع كونها ثقة على رواية (١) ، أو
الصفحه ٣١٠ : غلب على الظن نجاسته ، فإن الظاهر يشهد بها ، والأصل يقتضي الطهارة.
والمشهور : الحكم بطهارته (٣).
لكن
الصفحه ٣١١ : الإسلام إذا ظهرت عليه قرائن التذكية ، كما لو كان جلدا لبعض
كتبنا التي لا تتداولها أيدي الكفار عادة
الصفحه ٣٢١ :
فإن سأل جماعة
: فاختلفت فتاواهم فقال قوم :
لا يجب عليه
البحث عن أورعهم وأعلمهم ، وقال آخرون
الصفحه ٣٣٢ : الكلام على ذلك في
القسم الأول (٢).
قاعدة
« ١٠٣ »
إطلاق الكلام
على الكتابة والإشارة وما يفهم من حال
الصفحه ٣٣٦ : وحرف ،
كذا جزم به في « الارتشاف ».
وذكر ابن
بابشاذ في شرح الجمل ما يخالف ذلك ، فإنه لما تكلم على
الصفحه ٣٤٤ :
الباب
الثالث في الموصولات
قاعدة
« ١١١ »
الأصل في « من »
إطلاقها على العاقل ؛ وتقع أيضا على
الصفحه ٣٥٧ :
الإضافة ، وقد عرفت خلافه.
نعم لو قيل : إن
اسم الفاعل ) (١)
بمعنى الماضي حقيقة بناء على القاعدة
الصفحه ٣٦١ :
مراتب الإرث ، فيقدّم الآباء والأولاد على غيرهم من الأقارب ، ثم الإخوة
والأجداد ، ثم أولاد الإخوة
الصفحه ٣٦٢ : لما فيه منفعة ، ومعنى الخبر على ذلك : أنّ نية المؤمن من جملة الخير
من أعماله ، حتى لا يقدّر مقدّر أنّ
الصفحه ٣٦٧ :
فائدة
:
« أول » الّذي
هو نقيض « الآخر » الصحيح أنّ أصله « أوال » على وزن « أفعل » مهموز الوسط
الصفحه ٣٦٨ :
لِلنّاسِ ) (١) واستدل الزجاج على ذلك بقوله تعالى حكاية عن الكفار
المنكرين للبعث ( إِنَّ هؤُلا
الصفحه ٣٧٢ :
بما ذكر ، وهذا كله عندنا ساقط.
قاعدة
« ١٢٣ »
إطلاق المصدر
على الذات بمعنى اسم الفاعل والمفعول
الصفحه ٣٨٩ :
الحقيقة والمجاز وجمعها؟ فيه مذهبان ، أشهرهما كما قاله في الارتشاف ، وأصحهما
على ما (١) اقتضاه كلام
الصفحه ٣٩٠ :
واحد له من لفظه ، كذا نصّ عليه النحاة واللغويون. ويدل عليه قوله تعالى ( يا أَيُّهَا
الَّذِينَ