الصفحه ٣٥٥ :
يتعدى إلى غيرها ؛ ولأنه باشتراكه بين الحال والاستقبال أعم من المطلوب ، فلا
يدل عليه. وكذا لو
الصفحه ٤١١ :
قاعدة
«١٤٧»
صيغة « تفاعل »
وما تصرف منها كقولنا : تخاصم زيد وعمرو يتخاصمان تخاصما ، يدل على
الصفحه ٤٢٧ : الأنامل والمناكب وما بينهما ،
ويستفاد من ذلك دخول المرافق على ذلك القول ، لأن الإسقاط ليس من رءوس الأنامل
الصفحه ٤٤١ : بالخمر ، بأن يكون محرزا
له لأجل التخليل ، وكذا الخنزير على بعض الوجوه.
والعلامة حكم
في التذكرة (٢) بصحة
الصفحه ٤٥١ : (٤).
فالأوّل نحو ( فَوَكَزَهُ مُوسى
فَقَضى عَلَيْهِ )
( فَتَلَقّى آدَمُ مِنْ
رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ
الصفحه ٤٥٣ :
فائدة
فاء الجزاء كقولك : من
يقم فإني أكرمه ، هل تدل على التعقيب ، كما تدل عليه لو كانت لمجرد
الصفحه ٤٥٥ : « سوّاه » عطف على الجملة الأولى لا الثانية. وعن البيت : بأن
السؤدد ، قد يأتي للأعلى من الأدنى (٢) كما قيل
الصفحه ٤٦٤ :
التعليق في الماضي ، كما دلّت « إن » على التعليق في المستقبل (١). وهو خلاف البديهي.
والحق أنها
الصفحه ٤٦٨ :
الأصل على تفصيل فيه لأهل العربية يطول ذكره.
إذا
علمت ذلك فمن فروعه :
ما إذا أوصى فقال : أعطوه
الصفحه ٤٦٩ : لا ينقاس (١) ، وهو غير
قادح هنا ، لأنه دال على القذف بالزنى عرفا.
الثالثة
: قاعدة « ١٦٦ »
التا
الصفحه ٤٩٦ : لي غيرك أو سواك طالق ، ولم يكن له إلا المخاطبة ، وتفريعه على
كلام النحاة قد علم مما سبق. والمتّجه أن
الصفحه ٤٩٧ :
إذا
علمت ذلك فمن فروعه :
ما إذا قال : ما
له عليّ ألف إلا مائة ـ بالنصب ـ أو ليس له علي عشرة إلا
الصفحه ٥٠٥ :
والباقي وهو السبعة دراهم ، ومجموع ذلك ثمانية إلا سدسا ، كما ذكر. وهذا
وجه لطيف متفرع على التصنيف
الصفحه ٥٠٨ : الرغيف وهذا الرغيف ، فعلى الأول لا يحنث إلا بأكلهما جميعا ، كما لو
عبّر بالرغيفين. وعلى القول بأنه مقدّر
الصفحه ٥١٢ :
وكّله فيما سيملكه ابتداء لم يصح ، ويقرب من ذلك ما لو وكّلته المرأة في
العقد عليها بمهر معيّن وبرا