الصفحه ٣٧٩ : الواو التي لا تفيده.
ويضعف بأن «
بعد » في اقتضاء الترتيب أصرح من « ثم » و « الفاء » مع قيام ما ذكر
الصفحه ٣٨٠ :
قَدِيمٌ ) (١) وقوله تعالى ( وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ
الصفحه ٣٨٣ : ، وضبطه
بكل شهر في أوله « راء » إلا رجب (٢)
وقد ورد عندنا النهي عن التلفظ برمضان من دون إضافة الشهر
الصفحه ٣٨٧ : يَشْعُرُونَ أَيّانَ يُبْعَثُونَ ) (١).
وأما « إنّي » بتشديد النون وبالألف بعدها ، فتكون شرطا في الأمكنة
الصفحه ٣٩٨ : ، قال
الفراء : لا يجوز (١). وقال غيره : يجوز (٢). لقوله تعالى ( فِي بِضْعِ سِنِينَ ) (٣) إلا أنه لا يصدق
الصفحه ٤٠٦ : مطلقا. وليس ببعيد.
وعليه يتفرع ما
لو ردّ الإذن في تناول الطعام ، أو ردّ الوكيل الوكالة ثم قبل إن
الصفحه ٤٢٣ : أرضعت ولد
ولدها ابنا أو بنتا صارت جدة ولده ، وجدة الولد وإن كانت محرمة إلا أنّ تحريمها
ليس منحصرا في
الصفحه ٤٣٧ : (١). ولأنهم إذا بالغوا في نفي الفعل عن أحد قالوا : مثلك لا
يفعل كذا ، ومرادهم إنما هو النفي عن ذاته ، ولكنهم
الصفحه ٤٤٥ : .
ذكر نحو ذلك في
القاموس ، وزاد في معانيها إلى نحو من سبعة وعشرين معنى (٣) ، ذكرنا منها ما يناسب المقام
الصفحه ٤٤٨ :
والثاني والثالث متفقان فيه ، بخلاف الأول.
ولو قال : له
عليّ درهم ودرهم ودرهم إلا درهما ، ففيه
الصفحه ٤٥١ : بينهما من المهلة (١).
وقيل : تقع
الفاء بمعنى « ثم » كما في قوله تعالى ( فَخَلَقْنَا
الْعَلَقَةَ
الصفحه ٤٧٩ : ؛ وحينئذ يتسع باب التأويل.
إذا
عرفت ذلك فمن فروعه :
الاكتفاء به في
التحالف حيث يثبت بين المتبايعين أو
الصفحه ٤٨٢ : كُلُّ نَفْسٍ لَمّا عَلَيْها حافِظٌ ) (٣) في قراءة من خفّف « لما » (٤).
وإن دخلت على
الفعلية وجب
الصفحه ٥١٩ :
فاسد الوضع. وإذا علق بربائبكم من قوله تعالى ( وَرَبائِبُكُمُ اللّاتِي فِي حُجُورِكُمْ ) كانت « من
الصفحه ٥٤٨ :
٢
٣٦
هل يعتبر في المسحات الثلاث ثلاثة مواسح أم لا؟
٨٣
٢٢٤
تقديم غسل