الصفحه ١١٥ : .
كخوارق العادات التي يأتي بها المرتاضون
على أثر تقوية النفس بالرياضة والزهد في الدنيا ، والكف عن الملاذ من
الصفحه ٥٤ : (عليه السلام) : أن أسلبهن لك ،
وأحلف أن لا أدع عليهن شيئاً إلا أخذته.
وعلى نفس نهج أسياده العباسيين ظل
الصفحه ٦٠ : ... » (٢).
وقد مرّ علينا أيضا (٣) أن الذي قاتل محمد بن جعفر هو الجلودي
، والظاهر أنه لا تنافي في ذلك ، فالجلودي
الصفحه ٧١ : اختفى في دار أحد الموالين لهم ، فخرج من الدار يقاتلهم
قتالاً مستميتاً دفاعاً عن نفسه.
فماذا يا ترى
الصفحه ٧٤ : في سبب تسميتها بـ
« قم » ، ولكن نفس
__________________
(١) أي خمسة وخمسون
كيلومتراً تقريباً
الصفحه ١٣٣ :
ما رأت والد الجواد أخاها
لهف نفسي لبنت « موسى » سقاها
الدهر كأسا فزاد منه
الصفحه ٣٤ : أربعة أقوال ، ولعل الاقرب هو
المروي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) نفسه في الخبر الذي ذكره الشيخ الصدوق
الصفحه ١٥ : ، فأمهما واحدة (١).
فمن كانت امهما؟ وكيف اختارها الإمام
الكاظم لتكون أمّاً لاولاده؟
هذا ما ستقراه في
الصفحه ٨٦ : . وأنى يكون ذلك
للمخالف لهم في العقيدة والعمل؟!
وقد قال الرسول الأكرم ( صلى الله عليه
وآله وسلم
الصفحه ١١٩ : السنيّة
في الأحاديث القدسية : ص ٣٦١.
(٢) المصدر السابق :
ص ٣٦١.
(٣) المصدر السابق :
ص ٣٦٣
الصفحه ١٠ : ـ سلام الله عليهم ـ فلم يكتب عنهم إلا
القليل القليل. ولذا كنت استنطق التاريخ ، وأبحث وأنقب في الكتب
الصفحه ٦١ : واللقب التالي ، فتصوّره
الرشيد ، خاصّة وأن الجلودي كان قد خدم الرشيد كما مر عليك في ثنايا حادثة
الإقتحام
الصفحه ٣٠ :
الخلق والأدب والطهر
والعفة.
وأمّا تاريخ ولادتها : ذكروا أنّها (
سلام الله عليها ) قد ولدت في
الصفحه ٩٣ : :
١ ـ السلطان الظالم.
٢ ـ المغالي في الدين.
٣ ـ الناصبي.
فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله
الصفحه ٣٨ : ، ولا عجب فهي سليلة أصل الجود والكرم.
ويكفي في كرمها احتضانها لحوزة التشيع
في العصر الأخير ، بل منذ