الصفحه ٦٠ : والعرب اشرف جزء في العين وانها في وسط الكرة وهي التي تنطبع
عليها الصور .... وسميت بالجليدية لانها تشبه
الصفحه ٦١ :
الفصل الثالث عشر
في وصف الرطوبة الزجاجية وما منفعتها
اعلم ان فيما يلي الشبكية من الرطوبة
الصفحه ٦٩ :
من الغشاء الذي
نباتها منه. وهي تلتحم بالقرنية فيصيران كطبقة واحدة ولذلك سميت ملتحمة ومنفعتها
ان
الصفحه ٧٠ :
الاكدار فتهذب. والكبد لها من ذلك فعل وهو ان لطيف البخار الذي في الدم الكبدي اذا
وصل الى القلب يصير كالمادة
الصفحه ٨٩ : ينبت لا يكون ظاهر الصبغ ، بل يكون الى البياض. ثم انها مع النضج تخضر.
فلهذا السبب تكون زرقة عيون الاطفال
الصفحه ٩٠ :
الابصار. وقد ظن بعض
الاطباء ان الشهلاء (١٦٣)
نارية ، ولو كان كذلك لكانت العين الزرقاء مضرورة
الصفحه ١٠٣ : القريب باستقصاء ولم تدرك البعيد لأن
الروح الباصر والقوة الباصرة لا تفي ان تصل الى البعيد. ومتى ادركت
الصفحه ١٠٦ : آخر فلنذكر ذلك
الفصل الرابع عشر
في علامات احوال العين اذا شاركت غيرها
من الاعضاء
اعلم ان
الصفحه ١١٣ : الثامن عشر (٢٤٠)
في اوقات الامراض ونذرها بمقتضى ذلك
اعلم ان المرض منه حاد ومنه مزمن.
فالحاد هو الذي
الصفحه ١٢٢ : قليلا لم يخلف بدل ما تحلل ، فاختلت لذلك الاخلاط (٢٧٢) ، وسخن المزاج فينبغي ان يكون معتدلا
فيما بين
الصفحه ١٣٤ :
تصير خشكريشة (٢٧) عليه تكنّه من الآفات ، الى ان ينبت
الجلد الطبيعي. وهو كل دواء مجفف بلا لذع
الصفحه ١٣٥ : ء الادوية.
واما الجمود : فتزداد بردا ان كان بارد
الجوهر او تنقص حرارته ان كان حارا.
واعلم ان أدوية
الصفحه ١٤١ :
اشقيل (٥٨) : وهو بصل الفأر. قيل ان أكله يحد البصر.
وانا استبعد ذلك لتبخيره.
اشنه (٥٩) : قشور
الصفحه ١٤٦ :
بصل (٧٦) : حار
في الرابعة. اذا اكتحل بعصارته نفع من بدء الماء وظلمة البصر من اخلاط غليظة ، الا
انه
الصفحه ١٤٨ : بارد يابس (في الثانية) قابض يمنع
المواد اذا طلي على الجبهة. ويقصد بذلك انه يقلل الافرازات في العين