قالا : عن علي عليه السلام إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لما نزلت هذه الآية : (أَلاٰ بِذِكْرِ اَللّٰهِ تَطْمَئِنُّ اَلْقُلُوبُ) قال : ذاك من أحب اللّه ورسوله وأحب أهل بيتي صادقاً غير كاذب (الحديث) قال : أخرجه ابن مردويه
[السيوطى في الدر المنثور] في ذيل تفسير قوله تعالى : (قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىٰ) ، في سورة الشورى ، قال : وأخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائى والحاكم عن المطلب بن ربيعة قال : دخل العباس على رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : إنا لنخرج فنرى قريشاً تحدث فاذا رأونا سكتوا ، فغضب رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ودر عرق بين عينيه ثم قال : واللّه لا يدخل قلب امريء مسلم إيمان حتى يحبكم للّه ولقرابتي (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره (ص ٩) لكن عن ابن عباس ، وقال : أخرجه أحمد.
[وقال أيضاً] أخرج الطبراني والخطيب من طريق أبي الضحى عن ابن عباس قال : جاء العباس إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : إنك قد تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت ، فقال النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لا يبلغوا الخير والإيمان حتى يحبوكم.
[وقال أيضاً] وأخرج الخطيب من طريق أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قال : أتى العباس بن عبد المطلب رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : يا رسول اللّه إنا لنعرف الضغائن في أناس من قومنا من وقائع أوقعناها ، فقال : أما واللّه إنهم لم يبلغوا خيراً حتى يحبوكم لقرابتى ، ترجو سليم شفاعتى ولا يرجوها بنو عبد المطلب.
[كنز العمال ج ١ ص ١١] ولفظه : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من نفسه ، وأهلي أحب اليه من أهله ، وعترتي أحب اليه من`عترته وذريتي أحب اليه من ذريته ، قال : أخرجه الطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان (أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ١ ص ٨٨) وقال : رواه الطبراني في الأوسط والكبير (انتهى) وذكره الشبلنجي أيضاً في نور الأبصار