[فيض القدير للمناوي ج ٣ ص ٩٠] في المتن : أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ، ثم الأقرب فالأقرب من قريش ، ثم الأنصار ثم من آمن بى واتبعني من اليمن ، ثم من سائر العرب ، ثم الأعاجم ومن أشفع له أولاً أفضل ، قال : أخرجه الطبراني عن ابن عمر ، وقال في الشرح : ورواه الدار قطني في الأفراد (إلى أن قال) وأخرجه أيضاً أبو الطاهر المخلص في السادس من حديثه (أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ١١١) وقال فيه : أخرجه الطبراني (وفي ص ٩٥) وقال فيه : أخرجه المخلص والطبراني والدار قطني ، وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره (ص ٢٠) وقال : أخرجه صاحب كتاب الفردوس ـ يعني الديلمي ـ
[الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٩٥] قال : وأخرج أحمد في المناقب أنه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال : يا معشر بني هاشم والذي بعثني بالحق نبياً لو أخذت بحلقة الجنة ما بدأت إلا بكم.
[ذخائر العقبى للمحب الطبري ص ١٦] قال : وعن عبد العزيز بسنده إلى النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال : أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا فمن تمسك بنا اتخذ إلى ربه سبيلاً ، قال : أخرجه أبو سعد في شرف النبوة (أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ٩٠).
[ذخائر العقبى للمحب الطبري ص ١٤] قال : عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : قال عمر بن الخطاب للزبير بن العوام : هل لك في أن تعود الحسن ابن علي عليهما السلام فانه مريض؟ فكأن الزبير تلكأ عليه ، فقال له عمر : أما علمت أن عيادة بني هاشم فريضة وزيارتهم نافلة؟ (قال) وفي رواية إن عيادة بني هاشم سنة وزيارتهم نافلة ، قال : أخرجه ابن السمان في الموافقة (اللغة) ـ تلكأ ـ أي توقف وتبطأ.
[السيوطى في الدر المنثور] في ذيل تفسير قوله تعالى : (قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً) ، في سورة الشورى ، قال : وأخرج البخاري عن أبي بكر قال : ارقبوا محمداً صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في أهل بيته.