المحبة قال : (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اَللّٰهُ) وقال : (قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىٰ) (أقول) وتقدم ذكر هذا الكلام للفخر الرازي في آخر باب : كيف يصلى على محمد وآل محمد ، فراجع.
[وقال أيضاً في الصواعق في ص ٩٠] الآية الخامسة قوله تعالى : (وَاِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللّٰهِ جَمِيعاً وَلاٰ تَفَرَّقُوا) قال : أخرج الثعلبي في تفسيرها عن جعفر الصادق عليه السلام أنه قال : نحن حبل اللّه الذي قال اللّه : (وَاِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللّٰهِ جَمِيعاً وَلاٰ تَفَرَّقُوا) (أقول) وذكره الشبلنجى أيضاً في نور الأبصار (ص ١٠١).
[وقال أيضاً في الصواعق في ص ٩١] الآية السادسة قوله تعالى : (أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ) قال : أخرج أبو الحسن المغازلي عن الباقر عليه السلام أنه قال : في هذه الآية نحن الناس واللّه (أقول) وذكره الشبلنجى أيضاً في نور الأبصار (ص ١٠١) وقال فيه : أهل البيت هم الناس.
[السيوطى في الدر المنثور] في ذيل تفسير قوله تعالى : (إِنَّ اَللّٰهَ اِصْطَفىٰ آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرٰاهِيمَ وَآلَ عِمْرٰانَ عَلَى اَلْعٰالَمِينَ) في سورة آل عمران قال : أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله : (وَآلَ إِبْرٰاهِيمَ وَآلَ عِمْرٰانَ) قال : هم المؤمنون من آل ابراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم.