القدير (ج ٤ ص ٧٧) في المتن وذكر في الشرح : أنه أخرجه أبو القاسم بن بشران في أماليه عن عمران بن حصين ، وأبو سعيد في شرف النبوة ، وابن سعد ، والملا في سيرته ، وهو عند الديلمي وولده بلا سند (قال) وهذا يوافق ما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضىٰ) قال : من رضي محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار (أقول) وذكر ذلك ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ٩٥) غير أنه قال : نقل القرطبى عن ابن عباس أنه قال : رضي محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أن لا يدخل أحمد من أهل بيته النار قاله السدى (انتهى).
[كنوز الحقائق للمناوي ص ٢٤] ولفظه : اللهم اليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي ، قال : أخرجه الطبراني (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٢١٧) وقال : أخرجه الطبراني عن أم سلمة (انتهى) وتقدم في باب علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام هم آل محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، حديث فيه قول النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : اللهم اليك لا إلى النار أنا وأهل بيتى.
[الصواعق المحرقة لابن حجر ص ١٠٢] قال : ونقل القرطبى وغيره عن السدي أنه قال في قوله تعالى : (إِنَّ اَللّٰهَ لغفور شَكُورٌ) غفور لذنوب آل محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم شكور لحسناتهم (أقول) فاذا كان اللّه تعالى غفوراً لذنوب آل محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وشكوراً لحسناتهم فآل محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لا يعذبهم اللّه فيكون هذا الحديث أيضاً مما دل على عنوان الباب ، غايته أنه بالالتزام لا بالمطابقة ، ونظيره ما رواه المحب الطبري في ذخائره (ص ٢٠) قال : وعن علي عليه السلام قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي ، قال : ففعل وهو فاعل قال : قلت : ما فعل؟ قال : فعله بكم ويفعله بمن بعدكم ، قال : أخرجه الملا ـ يعني في سيرته.