بالأخسرين أعمالاً) قال : هم كفرة أهل الكتاب (إلى أن قال) ثم رفع صوته فقال : وما أهل النهر منهم ببعيد.
[الزمخشري في الكشاف] في تفسير قوله تعالى : (هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمٰالاً) في سورة الكهف قال : وعن علي عليه السلام إن ابن الكوا سأله عنهم فقال : منهم أهل حروراء ، (أقول) وذكره الفخر الرازي أيضاً في تفسيره الكبير وقال : هم أهل حروراء.
[السيوطي في الدر المنثور] في ذيل تفسير قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اَللّٰهِ كُفْراً) في سورة ابراهيم ، قال : وأخرج عبد الرزاق والفريابي والنسائي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه والحاكم وصححه ، والبيهقي في الدلائل عن أبي الطفيل أن ابن الكوا سأل علياً (عليه السلام) من الذين بدلوا نعمة اللّه كفراً؟ قال : هم الفجار من قريش كفيتهم يوم بدر ، قال : فمن الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا؟ قال : منهم أهل حروراء.
[الزمخشري في الكشاف] في تفسير قوله تعالى : (فَأَمَّا اَلَّذِينَ اِسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمٰانِكُمْ فَذُوقُوا اَلْعَذٰابَ بِمٰا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) في سورة آل عمران ، قال : وعن أبي أمامة هم الخوارج ولما رآهم على درج دمشق دمعت عيناه ، ثم قال : كلاب النار ، هؤلاء شر قتلى تحت أديم السماء ، وخير قتلى تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء ، فقال له أبو غالب : أشىء تقوله برأيك أم شيء سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم؟ قال : بل سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم غير مرة.
[السيوطي في الدر المنثور] في ذيل تفسير قوله تعالى : (رُبَمٰا يَوَدُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كٰانُوا مُسْلِمِينَ) في أول سورة الحجر ، قال : وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن زكريا بن يحيى قال : سألت أبا غالب عن هذه الآية (رُبَمٰا يَوَدُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كٰانُوا مُسْلِمِينَ) فقال : حدثني أبو أمامة عن رسول